كشف الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة المشرف العام على قطاع الفئات العمرية باتحاد كرة القدم عن هوية المدربين الإسبانيين الجدد الذي تعاقد معهم اتحاد الكرة لتطوير القطاع في البحرين بشكل عام وتكوين منتخبات وأجيال كروية قادرة على تقديم أفضل الإنجازات للكرة البحرينية في المستقبل القادم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر اتحاد الكرة أمس وحضره ممثلو وسائل الإعلام المحلية وبدأ الشيخ زياد فيه الحديث قائلا:أعتذر عن عدم الإفصاح طوال الفترة الماضية عن أية معلومات تتعلق بهوية المدربين لأن اتحاد الكرة كان حريصا على تنظيم العمل وجمع المعلومات الكافية عن المدربين وقد أعطانا كافة الصلاحيات للمبادرة بالبحث عن الخامة المناسبة.

وأضاف:قمنا بالإطلاع على العديد من التجارب في دول الخليج منها في السعودية وقطر والإمارات للتعرف على تجاربهم حول إدارة قطاع الفئات العمرية وعملنا على جمع المعلومات الوافرة من قبل المدربين الوطنيين ومن عملوا في قطاع الفئات وأشرفوا عليها في أنديتهم، وقمنا أيضا بالتواصل مع المدربين الأجانب في البحرين لأخذ انطباعاتهم ورؤيتهم حول الموضوع.

وأوضح أن فترة العمل وصلت إلى ٦ أشهر تقريبا من البحث والتدقيق حتى تم الاتفاق مع المدربين فرانس سانشيز ليتولى منصب المدير الفني للفئات ودانييل بوتوس ليقوم بمهام المدرب العام للفئات وهو من يعمل مع كافة المدربين الذين سيتم تعيينهم في المرحلة المقبلة.

وقال زياد بن فيصل: سانشيز مدرب الفئات بنادي برشلونة الإسباني لمدة ١٥ سنة وحاز على الكثير من البطولات وتخرج على يديه لاعبون مميزون ومن طراز عال أمثال فابريجاس وجوردي ألبا وبيكيه وتيلو وغيرهم من المواهب الإسبانية الحالية، بينما بوتوس تمكن من تحقيق بطولة الكأس مع ناديه نيون لفئة تحت ١٩ سنة وذلك على حساب نادي ملقا كما حلّ وصيفا للدوري العام في الموسم الماضي.

وعلى الصعيد المحلي فقد تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب الوطني عبد الله الدوسري للإشراف على تدريب منتخب تحت ١٩ سنة وسيتولى مهامه اعتبارا من اليوم.

خطة طويلة المدى تصل إلى ١٢ سنة

وعن خطة العمل قال زياد بن فيصل: وضعنا في تصورنا خطة بعيدة المدى تقوم على إعداد جيل كروي يحقق تطلعات الشعب البحريني رياضيا يرمز لها (٤+٤+٤) وهي عبارة عن خطط الإعداد لأولمبياد ٢٠١٦ و٢٠٢٠ و٢٠٢٤، وتم اقتباس التجربة الإسبانية كونها التجربة الحديثة التي حققت الكثير من المكاسب وعلى مختلف الفئات والمنتخبات هناك.

وأضاف:سنقوم بتطوير نظام المسابقات الحالي وسنعمل على وضع التصورات الإيجابية لتطبيق أحدث التجارب ومنها التجربة الإسبانية في إعداد المنتخبات ولتخريج أكبر عدد ممكن من المواهب الكروية واللاعبين، لافتا إلى أن مدرسة التدريب ستقوم بإعداد مجموعة من المنتخبات تتضمن مواليد ١٩٩٥ و١٩٩٨ و٢٠٠٠ و٢٠٠١ و٢٠٠٢.

وأكد مشرف الفئات العمرية على أن اللاعبين من مواليد ١٩٩٧ سيتم إعدادهم للمشاركة في أولمبياد ٢٠٢٠ بينما سيتم إعداد اللاعبين من مواليد ١٩٩٩ لأولمبياد ٢٠٢٤، موضحا أن هناك مجموعة من الاستحقاقات الخليجية والآسيوية التي تنتظر لاعبي المنتخبات الوطنية وسيتم توفير البيئة الملائمة لهم من الأندية ووصولا إلى تمثيل الوطن.