الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٢ - الخميس ٥ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

خلال الربع الثاني من ٢٠١٢
"الاتحاد للطيران" تحقق
عائدات بقيمة ١.٢٥ مليار دولار أمريكي





أعلنت الاتحاد للطيران أمس عن تحقيق عائدات بقيمة ١,٢٥ مليار دولار أمريكي خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٢، أي بزيادة قدرها ٣١% عن الفترة ذاتها من عام ٢٠١١ (٩٥٧ مليون دولار أمريكي)، لترتفع عائدات النصف الأول من العام الجاري إلى ٢,٢٤ مليار دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها ٣٠% عن الفترة ذاتها من عام ٢٠١١ (١,٧٣ مليار دولار أمريكي). كما بلغ عدد المسافرين ٢,٥٥ مليون مسافر خلال الربع الثاني من العام، أي بزيادة قدرها ٣٤% عن الفترة ذاتها من العام الماضي و٤,٨٩ ملايين مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري. ويعود الفضل في ذلك إلى زيادة القدرة الاستيعابية وارتفاع معدل إشغال المقاعد.

كما لعبت اتفاقات الشراكة بالرمز وعلاقات الشراكة الاستراتيجية دوراً أساسياً في دفع مسيرة النمو للاتحاد للطيران، حيث أسهمت في استقطاب حوالي ٨٠٠ ألف مسافر إلى شبكة الاتحاد للطيران على مدار الستة أشهر الماضية، وبلغ نصيبها من العائدات نحو ٢٨١ مليون دولار أمريكي.

وخلال الربع الثاني من عام ٢٠١٢، عمدت الاتحاد للطيران إلى شراء حصص أقلية في طيران إير لينجوس وشركة فيرجن أستراليا، وذلك إلى جانب حصصها الحالية في طيران سيشل وطيران برلين.

جدير بالذكر أن هذه الشركات الخمس مُجتمعة نقلت حوالي ٧٢ مليون مسافر خلال عام ٢٠١١ على متن ٣٧٦ طائرة وسجلت عائدات تجاوزت ١٤ مليار دولار أمريكي.

وعقّب جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: "تُمثل هذه النتائج دليلاً واضحاً على نجاح الاستراتيجية التي تتبناها الاتحاد للطيران والتي أسهمت في تعزيز علاقات الشراكة وتوسيع شبكة الوجهات العالمية التي تمتلكها الاتحاد للطيران".

وأضاف "على الرغم من تراجع الطلب الذي شهدته كثير من شركات الطيران خلال الربع الثاني من العام الجاري، فإن الاتحاد للطيران نجحت في استقطاب مزيد من المسافرين والضيوف أكثر من ذي قبل، علماً أن مستوى النمو قد تفوّق معدلات الزيادة في القدرة الاستيعابية".

وفي الشهر الماضي، أشار تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) إلى تلاشي الأثر الناجم عن انخفاض أسعار الوقود، وذلك نتيجة استمرار أزمة الديون السيادية الأوروبية التي عززت التكهنات بمزيد من التدهور وتردّي النمو الاقتصادي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة