لوزان - د ب أ: بحث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي مؤخرا وضع الاقتصاد في البلد الأوروبي وتأثيره على ملف ترشح مدريد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام ٢٠٢٠. وقال روج لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في مقابلة بلوزان، مقر اللجنة الأولمبية الدولية "لقد التقيت مع السيد راخوي في نهائي بطولة أمم أوروبا في كييف وناقشنا ذلك". وتصادف وجود كل من روج وراخوي في كييف، حيث فازت إسبانيا الأحد الماضي على إيطاليا ٤- صفر لتحصد بطولة الأمم الأوروبية للمرة الثالثة في تاريخها. وأوضح له رئيس الحكومة الإسبانية كل نقاط القوة في ملف مدريد، الذي يتنافس مع كل من طوكيو واسطنبول على شرف الفوز باستضافة الأولمبياد. وأبرز روج: "الحكومة تساند بقوة ملف الترشيح، لأنه يتم التعامل مع الملف على أنه استثمار وليس كلفة"، قبل أن يشير إلى أنه في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها أوروبا، يبدو تحليل الوضع الاقتصادي للمدن الثلاث أمرا واجبا. وأضاف رئيس اللجنة: "أقول ما أقوله لأصدقائي الأسبان: بالطبع سندرس الوضع الاقتصادي ساعة التصويت. سنقوم بذلك مع المدن الثلاث طوكيو واسطنبول ومدريد. ستكون هناك دراسة اقتصادية معدة وقت التصويت في سبتمبر ٢٠١٣". وبعد خطط الإنقاذ التي قدمت إلى أيرلندا واليونان والبرتغال وقبرص، بات الاقتصاد الإسباني هو الأكثر تعرضا للتهديد في أزمة منطقة اليورو، التي حملت إيطاليا قبل أشهر على التخلي عن ترشيح روما لتنظيم نفس الدورة. وستقرر اللجنة الأولمبية الملف الفائز باستضافة دورة ٢٠٢٠ في جمعيتها العمومية التي تعقد في السابع من سبتمبر ٢٠١٣ بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.