أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحة عادل عبدالرازق أن خسائر القطاع السياحي منذ اندلاع الثورة تجاوزت عشرة مليارات دولار وأن أعداد السائحين تراجعت بنسبة تصل إلى خمسة وأربعين في المائة مقارنة بعام ألفين وعشرة.

كما طالب عبدالرازق في لقاء مع سي إن بي سي العربية الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بالعمل على زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع السياحة وبخاصة ما يتعلق بالسياحة الشاطئية.

وقد قال موقع فيناساس الاسباني إن مصر تريد أن تستعيد مجال السياحة، كما أنها ترغب في استعادة السياح الذين كانوا يفدون إليها قبل الثورة المصرية، التي أدت إلى وجود حالة من عدم الاستقرار مما أدى إلى تدمير مجال السياحة.

وأشار الموقع إلى أن المكتب السياحي المصري عقد اجتماعا مع منظمي الرحلات السياحية الاسبانية الأكثر أهمية في البلاد لطمأنتهم وخاصة بعد إجراء انتخابات رئاسية، وتم اختيار محمد مرسى رئيسًا جديدا للبلاد، كما أن المكتب أكد لهم أن البلاد تخطو أولى خطواتها نحو الاستقرار بعد اختيار مرسي، كما أنه دعا إلى إطلاق برامج جديدة وأنشطة ترويجية لرفع مستوى الوعي من هذه الجهة.

وكان الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو البحث معا عن أنشطة ترويجية لرفع نسبة توافد السياح إلى مصر وخاصة بعد هذه الفترة الطويلة التي تعدت عاما ونصف عام من ثورة مصرية وأعمال شغب وأخيرا حالة من عدم الاستقرار بسبب الانتخابات الرئاسية.

وأوضح الموقع أن ثورة يناير أدت إلى تخفيض عدد السائحين الوافدين إلى مصر بشكل كبير حتى وصلت إلى الثلث في عام ٢٠١١ و١٥ مليون سائح في عام ٢٠١٢ الجاري.

ولفت إلى أنه في عام ٢٠١٠ شهدت مصر ١٦٠ الف سائح من اسبانيا، ولكن ٧٥% من هذه النسبة انخفضت الآن.