أخذنا هذا الرأي الفني المحايد من المدرب الوطني ريان المحمود مدرب نادي البحرين لكرة السلة والمحلل في برنامج «أون فاير» السلاوي والذي قال: «إن فريق المحرق يتفوق هجوميا على منافسه ولديه قدرة هائلة في التسجيل وبإمكانه أن يصعد بالفارق إلى ١٥ نقطة في كل مباراة على عكس الأهلي الذي من الصعب عليه القيام بذلك»، في حين أن الأهلي يلعب بتكتيك ويعتمد بالدرجة الأولى على الجانب الدفاعي ويتميز فيه جماعيا لكون محمود أكبر والسيد هاشم حبيب يؤديان أدوار كبيرة في الضغط على اللاعب الذي بحوزته الكرة في حين أن محمد قربان يتكفل بمراقبة أحمد مال الله ويساعد في الحد من خطورة سي جي، ويكون جوني في واجهة وخاصة مع سي جي، في الجانب الآخر يعتمد المحرق على سي جي لتأمين منطقة تحت الحلق وبخروجه من المنطقة من أجل مراقبة جوني الذي يجيد التصويب من الخارج فإن المنطقة تصبح تحت سيطرة الأهلي بوجود قربان الذي من الصعب إيقافه، وبالتالي هناك مشكلة حقيقية لدى المحرق في الدفاع، أما هجوميا فيعيب الأهلي البطء في الهجوم وكثرة الاحتفاظ بالكرة ولذلك يحتاج إلى تسريع رتم اللاعب والتمرير السريع، وتحدث المحمود عن المباراتين الماضيتين وقال: «إن الأهلي بروحه القتالية العالية أستطاع أن يعود ويفوز في المباراة الأولى وكان قريب من تكرار السيناريو في المباراة الثانية»، وبالنسبة إلى مقاعد البدلاء فإن الأفضلية للمحرق لأن البديل السيد كاظم ماجد هو أفضل البدلاء في النهائي فهو يؤدي بشكل رائع، وأكد المحمود أن أهم لاعبين في الفريقين هما سي جي من المحرق وقربان من الأهلي وبخروج أحدهما من الملعب بخمسة أخطاء شخصية فإن كفة الميزان ستميل لصالح الفريق الآخر، وتابع: قراءة مدرب المحرق تشارلي باركر أفضل من قراءة مدرب الأهلي براين ليستر، وختم المحمود كلامه بالقول: «كرة السلة لعبة جماعية وبالتالي تبدو جماعية الأهلي أفضل وخصوصا في الدفاع على عكس المحرق الذي يعتمد على سي جي بالدرجة الأولى في الدفاع»، وتوقع أن تحسم المباراة في آخر الدقائق، وتابع: إذا لم يستطيع الأهلي حسم اللقب في أربع جولات فإن الجولة الخامسة ستكون الأفضلية فيها إلى المحرق لأنه يمتلك مقاعد بدلاء أقوى ويعتمد على أكثر من لاعب في كل مباراة بالإضافة إلى عامل السن بين محترفي الفريقين حيث يبلغ عمر سي جي ٢٦ سنة في حين عمر جوني ٣٩ سنة، وبالتالي سيكون الإرهاق أكبر على لاعبي الأهلي.