تتجه جميع الأنظار نحو صالة اتحاد السلة بأم الحصم التي تحتضن المواجهة الثالثة بين الأهلي والمحرق هذا المساء في تمام الساعة السابعة مساء وذلك في الجولة الثالثة من نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة المتوقع أن يمتد إلى خمس جولات، وتعد هذه المواجهة مهمة للغاية بالنسبة للفريقين لأنها ستكون المنعطف الأهم نحو تحقيق لقب بطولة الدوري في الموسم الحالي ٢٠١١-٢٠١٢، وسيكون الصراع على أشده من أجل كسر التعادل الذي انتهت عليه الجولتين الماضيتين حيث كسب الأهلي الجولة الأولى بنتيجة ٨٤-٧٠ غير أن المحرق عادل النتيجة ١-١ بعد فوزه في الجولة الثانية بنتيجة ٩٢-٩٠، ويسعى كل فريق إلى تحقيق فوزه الثاني في مباراة اليوم لكي يقترب من اللقب ويصبح بحاجة إلى فوز آخر لكي يتوج بطلا للدوري.

واتسمت المباراتان الماضيتين بالقوة والإثارة حتى أن الحسم لم يأتي إلا في الشوط الإضافي من المباراة الأولى في حين أن المباراة الثانية لم تحسم إلى مع آخر ثانية، ولم يقدم الفريقان أداءا ثابت في جميع فترات اللقائين السابقين إذ كان يتبادل كل فريق الفوز في فترة، ومن الملاحظ أن الفريق الذي يكسب الربع الأول يخسر المباراة وقد تكرر ذلك في المباراتين حيث كسب المحرق الربع الأول في الجولة الأولى بنتيجة ٢٥-١٩ لكنه خسر المباراة بنتيجة ٨٤-٧٠، بينما كسب الأهلي الربع الأول في الجولة الثانية بنتيجة ٢٣-٢٠ وخسر المباراة بعد ذلك بنتيجة ٩٢-٩٠.

ويتوقع أن تمتلئ الصالة بالجماهير اليوم نظرا للإقبال الكثيف في النهائي إضافة إلى قوة المنافسة وازدياد الإثارة التي يقدمها نجوم الفريقين، وبحسب الاتفاق بين الناديين فإن موقع جلوس جماهير المحرق سيكون في المدرج الرئيسي المواجه للمنصة الرئيسية في حين ستجلس جماهير الأهلي في المدرجين الواقعين على يمين ويسار المنصة الرئيسية.

ويقود الأهلي المدرب الاسترالي براين ليستر ويساعده المدرب الوطني عقيل ميلاد وتضم التشكيلة الأساسية حسين شاكر ومحمد قربان ومحمود أكبر والسيد هاشم حبيب والمحترف الأمريكي جوني أنتوني في حين يجلس على مقاعد البدلاء كل من ميثم جميل ومحمود عبدالنبي وهشام سرحان، في المقابل يقود المحرق المدرب الأمريكي تشارلي باركر ويعتمد في تشكيلته على محمد عبدالمجيد وأحمد حسن وبدر عبدالله جاسم وأحمد مال الله والمحترف الأمريكي سي جي، بينما يجلس على مقاعد البدلاء السيد كاظم ماجد وعلي عباس ومحمد المانع.

ويتميز المحرق بالحلول الهجومية القوية وقدرته على الوصول بالفارق إلى أكثر من ١٠ نقاط في كل مباراة نظرا لتواجد أكثر من لاعب يتقن التصويب أمثال أحمد حسن وبدر عبدالله جاسم ومحمد عبدالمجيد بالإضافة إلى سي جي ومال الله، ويعتمد المحرق دفاعيا على سي جي الذي يؤمن منطقة تحت الحلق بمساندة من العملاق أحمد مال الله، في الجانب الآخر يميز الأهلي الدفاع القوي الضاغط على الكرة بوجود محمود أكبر والسيد هاشم، في حين يقف في منطقة تحت الحلق محمد قربان ويدعمه جوني، ويعيب الأهلي البطء في الهجوم والاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة كما أن قدرته الهجومية أضعف من منافسه، ولذلك بحاجة الأهلي إلى صحوة من لاعبيه حسين شاكر وميثم جميل اللذان يتوقع منهما الأفضل.