«حديد الأردن» تعمل على توسعة مصنعها لدخول أسواق الخليج
 تاريخ النشر : الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢
عمان ـ رويترز: قال المدير المالي لشركة حديد الاردن احدى أكبر منتجي الحديد في المملكة أمس الخميس ان الشركة تعمل على رفع الطاقة الانتاجية لمصنعها ٤٠ بالمائة حتى يمكنها دخول أسواق جديدة في الخليج إلى جانب زيادة التصدير الى أسواقها التقليدية في العراق والاراضي الفلسيطينة والسعودية.
وقال موسى ياسين المدير المالي للشركة المدرجة في البورصة الاردنية في مقابلة مع رويترز ان الشركة ستنتهي هذا الشهر من توسيع مصنع الصهر المملوك لها بكُلفة تتجاوز أربعة ملايين دينار لزيادة الانتاج وتمكينها من فتح باب التصدير أمام اسواق واعدة في أنحاء الخليج كافة.
وأضاف ياسين أن الشركة التي تتجاوز حصتها في السوق المحلية ٢٥ بالمائة تتوقع أن يرتفع الطلب على الحديد بنوعيه التسليح والحدادين في السوق المحلية والخارجية.
وقال إن «قطاع العقار في الخليج على قدم وساق وهذا يشجعنا على اغتنام الفرص والمنافسة على العمل في هذه الاسواق إلى جانب ترجيح زيادة الطلب محليا بنسبة ١٠ بالمائة».
وأشار إلى أن العائق الوحيد أمام زيادة التصدير هو ارتفاع كُلفة النقل معلقا «منتجنا منافس من حيث الجودة ولكن كُلفة نقله مرتفعة وهذا يسبب مشكلة في الكلفة على الشركة».
وبين أن الشركة تحاول التعاقد مع شركات نقل بكُلفة أقل لكي تستطيع المنافسة في الاسواق الخارجية.
وحول أداء الشركة في النصف الاول قال ياسين إن النتائج النهائية لم تظهر بعد ولكن «نتائج الربع الاول لم تكن مرضية بسبب تراجع العمل في مصنع الصهر نتيجة أعمال التوسعة. ولكن سنعوض ذلك في النصف الثاني».
ومنيت حديد الاردن بخسارة في الربع الاول بلغت ٣٨٥ ألف دينار (٥٤٣ ألف دولار)، مقارنة مع أرباح قدرها ٢.٥٨ مليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكانت أرباح الشركة قد ارتفعت في العام الماضي ٥٨ بالمائة إلى ٥.٧ مليون دينار مع زيادة حصتها في سوق يعاني من تباطؤ في القطاع الإنشائي وأحجمت فيه شركات منافسة عن الاستيراد.
وتصدر شركة حديد الاردن التي يبلغ رأسمالها ٣٥ مليون دينار الحديد الصلب بجميع أصنافه إلى الاسواق المجاورة المتنامية مثل لبنان والعراق وفلسطين إلى جانب السوق السعودية.
وارتفعت موجودات الشركة في الربع الاول بنسبة تسعة في المائة عن نهاية العام الماضي إلى ٩٢ مليون دينار.
وكانت حديد الاردن سجلت تراجعا حادا في أرباحها في عام ٢٠١٠ كما تعرضت لخسائر كبيرة في عام ٢٠٠٨ نتيجة التقلبات في أسعار مواد الخام الداخلة في صناعة الحديد عالميا جراء الازمة المالية.
وأغلق سهم الشركة اليوم مستقرا مقارنة مع سعر الجلسة السابقة على ١,٧٣ دينار.
.
مقالات أخرى...
- توقعات باستمرار صعود البورصة المصرية رغم التوتر السياسي
- محللون يتوقعون استمرار تذبذب المؤشر السعودي
- ١٢ مليار جنيه إسترليني نفقات السياح بلندن في ٢٠١٢
- وكالة الطاقة: التباطؤ الاقتصادي قد يكبح جماح أسعار النفط
- أكبر مشتر هندي قد يخفض وارداته من النفط الإيراني في يوليو
- التضخم في قطر يرتفع إلى ١.٦% في يونيو
- مؤشر الدولار يصعد إلى أعلى مستوى في عامين
- «سدرة المالية» ستشارك في تأسيس شركة تمويل عقاري سعودية
- مؤشرات صادرات إيران من زيت الوقود تتراجع في يونيو
- الشال: البورصات الخليجية جنحت نحو التداولات الوهمية
- توقعات بتراجع السيولة في بورصة الكويت
- اليورو عند أدنى مستوياته في عامين أمام الدولار
- إنتاج مصانع منطقة اليورو ينمو في مايو
- صفقات مكثفة على بنك البحرين الوطني تنعش عناصر البورصة
- «سيدات الأعمال البحرينية» تستضيف وزير العمل يوم الاثنين
- لجنة المؤسسات الناشئة تستعرض ما اتفق بشأنه من خطط