الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣١ - السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


أستراليا تسعى إلى مكان في نادي «الخمس الأوائل»





سيدني - أ ف ب: تراهن استراليا على سباحيها ودراجيها لكي تحقق الهدفين اللذين وضعتهما لنفسها في أولمبياد لندن ٢٠١٢ (٢٧ يوليو-١٢ أغسطس)، وهما إحراز ١٥ ذهبية وشق طريقها إلى نادي الدول الخمس الأوائل. في الدورات الأولمبية الثلاث السابقة، حجزت الدولة التي يقطنها ٢٢ مليون نسمة يشجعون الرياضة، مكانا لها بين الأمم الست الأوائل، إلى جانب دول أكبر، حاصدة ١٦ ميدالية ذهبية خلال استضافتها الألعاب في سيدني عام ٢٠٠٠، وهو رقم قياسي. ويقول رئيس البعثة الاسترالية نيك غرين: «نستفيد من الرياضة لإلقاء الضوء على بلادنا على المستوى الأعلى، على المستوى العالمي». أضاف: «نريد أن يحمل رياضيونا والفرق التي تقف خلفهم، المدربون والمهندسون الرياضيون والطاقم الطبي والتقني، الصورة التي نحظى بها في العالم أجمع، وان يستثمروا في ما يكسبنا سمعتنا، وسمعة شعبنا وفلسفتنا الرياضية، للاستمرار في إبراز قيمة امتنا».

«ماغنسون» على رأس القائمة

رصدت اللجنة الأولمبية الاسترالية أكثر من ٣٠ مليون دولار (نحو ٢٠ مليون يورو) لإرسال بعثتها التي تضم نحو ٤٠٠ عضوا إلى لندن. ورغم أن اللجنة تبدي قلقلها من أن تضطر إلى مواجهة ضوابط في الموازنة مستقبلا في إطار الأزمة الاقتصادية العالمية، مما قد يؤدي إلى انعكاسات سلبية على أداء رياضييها، إلا إنها تراهن في لندن على مواجهة جديدة ضد البلد المضيف، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وإيطاليا، للحصول على مرتبة في ترتيب الميداليات خلف القوى العظمى الأمريكية والصينية والروسية. وتعد السباحة الرياضة الأساسية التي وفرت الميداليات لاستراليا، مع مجموع ٥٨ لقبا أولمبيا، مما وضعها في المرتبة الثانية، بعيدا عن الولايات المتحدة (٢١٧). وهذه السنة، سيكون جايمس ماغنوسن على رأس القائمة في السباحة الاسترالية. ومع تصدره أرقام الـ١٠٠م حرة، سيكون السباح السريع، الحامل أربع من الأرقام السبع الأسرع في هذه المسافة، المرشح الأوفر حظا في الأحواض اللندنية.

وأكد ماغنسون أنه ينطلق في كل سباق: «وأنا مؤمن بنفسي، وسأصل واثقا بكل تأكيد إلى هذا السباق في لندن». وتعول استراليا أيضا على حاملة الميداليات الذهبية الثلاثة في بكين ٢٠٠٨ ستيفاني رايس المتخصصة في السباحة المتنوعة، وعلى سباق البدل ٤ مرات ١٠٠م للرجال. وبعدما كانوا ملوك الحلبة في أثينا ٢٠٠٤، يترقب أولمبياد لندن أيضا الدراجين الاستراليين بعد أداء مخيب في أولمبياد بكين أحرزوا خلاله ميدالية واحدة. وسيتعين على الاستراليين مواجهة التحدي البريطاني، بعدما قدموا أداء مدهشا في بطولة العالم في إبريل الماضي.

«آنا ميرس» إلى ميدالية رابعة

على أرضهم في حلبة ملبورن، حقق الاستراليون أفضلية على البريطانيين، محرزين ١٥ ميدالية (مقابل ١٣)، منها ٦ ألقاب عالمية (مقابل ٦ أيضا). وستشارك ملكة سباقات السرعة آنا ميرس في ثلاث فئات للدراجات الهوائية: الفرق مع بطلة العالم ثلاث مرات كارلي ماك كولوك، والسباق الفردي وسباق كيرين. ويكفي ميرس الحصول على ميدالية واحدة في لندن لتصبح أول رياضية تحرز أربع ميداليات أولمبية في سباقات الدراجات الهوائية على الحلبة، والأولى تحرز ميدالية في ثلاثة دورات أولمبية. وفي ألعاب القوى، تأمل رياضية العام ٢٠١١ سالي بيرسون في تقديم أداء أفضل من الميدالية الفضية التي أحرزتها في بكين ٢٠٠٨ في سباق ١٠٠ حواجز، لتأكيد لقبها الدولي في دايجو (كوريا الجنوبية) العام الماضي. ويبدو البطل الاولمبي في القفز العالي ستيف هوكر بعيدا عن قمة مستواه، بعد إصابات ومشاكل في الثقة أدت إلى تأهله بصعوبة وإلى تحقيقه بعض النتائج المخيبة خلال مشاركاته الأخيرة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة