الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣١ - السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


«هورنر» ليس قلقا من انشقاقات «ريد بول»





لندن - أ ف ب: أكد مدير ريد بول- رينو كريستيان هورنر أنه ليس قلقا حيال احتمال حصول انشقاق بين سائقي الفريق الألماني سيباستيان فيتل، بطل الموسمين الأخيرين، والاسترالي مارك ويبر الذي دخل بقوة في دائرة الصراع على اللقب العالمي بعد أن حقق الأحد الماضي على حلبة سيلفرستون فوزه الثاني لهذا الموسم من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

وتفوق ويبر على زميله فيتل الذي حل ثالثا، ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن سائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو الذي حل ثانيا في سيلفرستون، إلى ١٣ نقطة فيما يتخلف زميله الألماني عن سائق «سكوديريا» بفارق ٢٩ نقطة. وفي ظل الوضع القائم حاليا يتخوف مشجعو ريد بول من تكرار ما حصل خلال جائزة تركيا عام ٢٠١٠ عندما اصطدم السائقان ببعضهما ثم ما تبعه في جائزة بريطانيا من الموسم ذاته عندما قرر الفريق أن يمنح فيتل الجانح الأمامي لسيارة ويبر لأنه كان الجانح الجديد الوحيد الذي يملكه الفريق في ذلك السباق، ما أثار حفيظة السائق الاسترالي لأنه أعتبر بأنه في المرتبة الثانية من حيث الأهمية.

لكن هورنر يرى بأن العلاقة بين السائقين أفضل بكثير هذا الموسم، ما يعني أن بإمكانهما التعامل بشكل جيد مع الصعوبات التي تعترض طريقهما، كما حال الفريق أيضا، مضيفا: «من الجيد أن تشعر بالأم في الرأس بسبب أمر من هذا النوع. وكما حالنا دائما، سنقدم كل ما لدينا من أجل مساندتهما وفي نهاية المطاف الأمر مرتبط بما يقومان به على الحلبة. مارك فاز بالسباق في سيلفرستون لأنه أستحق الفوز به».

واعتبر هورنر أن سائقيه تجاوزا الانشقاق الذي حصل بينهما بعد سباق تركيا عام ٢٠١٠، وبان الخبرة التي اكتسباها منذ حينها ستساعد على إطفاء فتيل أي مشكلة تحصل بينهما، مضيفا: «هناك احترام صادق بينهما. سيباستيان حقق الكثير في فترة زمنية قصيرة، لكنه يدرك أن هناك سائقا منافسا جدا له بشخص مارك. ومارك يدرك بأن سيباستيان هو المؤشر الذي يتبعه، أو بالأحرى كان المؤشر خلال الأعوام القليلة الماضية».

وواصل: «أنه وضع صحي بالنسبة لهما وانه وضع صحي للفريق. أعتقد أن ٢٠١١ كان عاما صعبا جدا على مارك، لكن الفضل يعود له لتمكنه من وضعه خلفه والتطلع إلى الأمام والعودة هذا الموسم بحلة رائعة. أعتقد أنه يشعر بالراحة التامة في المقاربة التي يعتمدها وفي ذهنيته».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة