الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٢ - الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٥ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بناء فريق من الوجوه الشابة..عباس عبدالمجيد
الاتفاق لن يكون كومبارس ونتمنى المباريات على عشب طبيعي





أكد عباس عبدالمجيد إن الثقة التي أولاها إياه نادي الاتفاق بتدريب الفريق الأول لكرة القدم في الموسم ٢٠١٢ - ٢٠١٣م هو تكليف سيعمل على أن يطور من خلاله فريق نادي الاتفاق من خلال الدفع بالوجوه الشابة بصورة أساسية، وبحيث يكون قادرا على مقارعة أندية الدرجة الأولى والتي يتوقع أن تكون المنافسة بينها قوية وبالذات في ظل وجود فريقين قويين ولهما تاريخهما الكروي وهما الأهلي والرفاع الشرقي، ويأمل أن يكون الجهاز الإداري الذي سيعلن عن تشكيله يملك الطموح القوي المساعد على تطوير أداء الفريق بشكل جيد.

وكان نادي الاتفاق قد أسند مهمة تدريب الفريق الأول للمدرب عباس عبدالمجيد فيما أسند مهمة تدريب الشباب للكابتن مكي شمطوط، والمدربات يملكان طموحا كبيرا وسبق لهما إن كانا في الجهاز التدريبي للفئتين في المواسم الأخيرة ويعرفان معظم اللاعبين في الفريقين (الأول والشباب)، ويقول عباس عبدالمجيد إن كل فريق يتمم كل منهما الآخر لكون مجموعة غير قليلة من اللاعبين الشباب في الفريق الأول وممن يحق لهم القيد في فئة تحت ١٩ عاما، وشخصيا اعرف لاعبي الفريق وسأعمل بالتعاون مع الكابتن شمطوط لكي يكون التكامل عنوانا للفريقين وبما يخدم النادي في المسابقتين.

وقال عبدالمجيد إن المسئولية ليست سهلة وبالذات أننا نسعى لتكوين فريق قادر على تمثيل النادي لعدة مواسم تكون عناصره غالبيتها من الشباب، وفي الموسم الفائت لم يكن لدينا عناصر كبيرة في السنن بل كنا نحتاج فقط إلى الانضباط في التدريبات لكي يكون الانسجام والتجانس سمة للفريق، وأعتقد شخصيا أن لاعبينا لا يقلون من حيث الإمكانات الفنية عن لاعبي الفرق الأخرى وليس من بينهم لاعبين كبار، ولكن هذا لا يعني عدم الحاجة إلى اللاعبين أصحاب الخبرة ممن يرغبون في الانضمام للفريق، ولكن ذلك لن يكون أبدا على حساب لاعبينا الشباب الذين لهم أولوية في الفريق.

وقال إن غالبية الفرق في الدرجة الثانية تكاد تتقارب في مستوياتها الفنية ولكن الفريقين اللذين هبطا يتفوقان من حيث الخبرة ولكنهما لديهما معاناة ويعمل إداريوهما يعملون على تلافي السلبيات التي أوقعتهما في الهبوط، فالدرجة الثانية ليست ممرا سهلا، وبالذات أن المستويات تكون عادة متذبذبة في الدرجة الثانية ومن الصعوبة التكهن بما سيكون عليه حال الفريقين، رغم أن الخبرة والإمكانات تقف إلى جانبهما.

أضاف عباس عبدالمجيد إن عملية الانتقال التلقائي لمن يبلغ ٢٨ عاما ممن ليس لهم عقود سارية مع أنديتهم التي تضمنتها لائحة أوضاع اللاعبين تعد جيدة ويفترض العمل بها، لأن هذا سيتيح الفرصة للأندية وبالذات في الدرجة الأولى تسجيل اللاعبين مواليد ٩٣ وسيترك أمام اللاعبين الذين ظلوا لفترة معلقين وقد بلغوا ٢٨ عاما بعد أن خدموا أنديتهم الفرصة لتجربة أنفسهم في نواد أخرى، وأعتقد بأن هذا سيخدم الكرة البحرينية وبالذات أن هؤلاء اللاعبين الذين تشملهم المادة المذكورة سيتجهون لأندية الدرجة الثانية، وفوق هذا يمكن لأنديتهم أن تسمح بانتقالهم بالإعارة، حتى إذا أثبتوا قدراتهم يمكن لها أن تستعيدهم.

ورأى عبدالمجيد أن الإمكانات المادية للأندية تقف حائلا من دون الإفادة من تسجيل اللاعبين المحترفين وعددهم أربعة لكونها غير قادرة اللهم إلا ناديين أو ثلاثة، وفيما عدا ذلك فإن الأندية الأخرى تستعين بلاعبين عاديين لا يخدموها فنيا، بل من الغريب إن بعضهم يكون احتياطيا، والسبب أنها لا تأخذ اللاعبين بما يتوافق وطريقة اللعب، بل يعد الأمر لديها عاديا!

وقال بالنسبة للاتفاق فالأولوية للاعبين الشباب في النادي، وإذا كان هناك من دعم لصفوف الفريق فسيكون محليان لأنني شخصيا أعرف أن اللاعب الأجنبي الذي يأتي وفق الأسعار البحرينية يكون مستواه أقل بكثير من أبناء البلد، وهذا الأمر وجدناه في الدرجة الثانية الموسم الفائتين ويكفي أن نادي المالكية صعد من دون أن يكون لديه لاعب أجنبي واحد.

وحول إقامة المباريات الخاصة بالدرجة الثانية على ملعب اتحاد الريف قال عبدالمجيد أعرف الظروف التي عليها البحرين في الموسم الحالي وعملية صيانة الملاعب لدورة الخليج ولكن أتمنى من لجنة المسابقات ألا تظلم أندية الدرجة الثانية بإقامة مبارياتها على ملاعب العشب الصناعي، وعليها أن تضع بدائل أفضل وأن تعمل على مساواة أندية الدرجتين الأولى والثانية.

ورأى عباس عبدالمجيد إن الحوافز الموضوعة للبطل ووصيفه في الدرجة الثانية ضعيفة للغاية ولا تتيح له أبدا الحافز لدي الفرق للمنافسة فالصعود مثلا يتطلب من النادي الصاعد أن يعمل على توفير التكريم اللائق والذي قد لا يجده فيؤثر على نفسية لاعبيه.

وتمنى مدرب الاتفاق أن تكون هناك فترة فاصلة بين لا تقل عن ٤٨ ساعة بين مباريات الدرجة الثانية ومباريات فئة الشباب لكي لا يكون هناك تداخل بين لاعبي الفريق الواحد الذين يستفاد منهم في الفئتين.

وعما إذا كان وعد إدارة ناديه بالمنافسة قال عباس عبدالمجيد نحن توافقنا على بناء فريق من العناصر الشابة وغالبيتهم كانوا متواجدين مع الفريق الموسمين الماضيين وخبرتهم في هذه الدرجة ستسعفهم لتقديم مباريات جيدة، وأعتقد أننا لن نكون صيدا سهلا ولن نكون كومبارس بين أندية الدرجة الثانية بل رقما صعبا فيها اذا عملنا بجدية وتحقق الانضباط في التدريبات.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة