الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٢ - الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٥ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


روسيا تسعى إلى استعادة موقعها كقوة عظمى





موسكو - أ ف ب: تسعى روسيا إلى الفوز بكنز من الميداليات الذهبية في نحو دزينة من الفئات في الاولمبياد، لتذكير العالم إنها مازالت قوة رياضية عظمى، بعد عقدين على انهيار الاتحاد السوفيتي. وتسعى روسيا إلى احتلال المركز الثالث في ترتيب الميداليات، وستقدم حوافز نقدية قد تصل إلى مليون دولار للفائزين بالميدالية الذهبية، لتثبت إنها قوة فاعلة حتى بعد خسارة غالبية البنية التحتية للتدريب الرياضي الذي دفعت "ماكينة" الاتحاد السوفيتي قديما. وستقود بطلة القفز بالزانة ييلينا ايسنباييفا ولاعبة كرة المضرب ماريا شارابوفا الآمال الروسية بالحصول على ٢٥ ميدالية ذهبية، أي أكثر بميداليتين من أولمبياد بكين ٢٠٠٨. وسينافس الرياضيون الروس على المجد الأولمبي في رياضيات متنوعة، من ألعاب القوى والسباحة، وصولا إلى رياضات الفرق ككرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.

ويقول رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ألكسندر زوخوف: "نريد أن ننهي الأولمبياد ضمن الدول الثلاث الأوائل في ترتيب الميداليات"، واضعا نصب عيني روسيا ٢٥ ميدالية ذهبية في أولمبياد لندن. واعتبر خبراء الرياضة في روسيا أن رياضيي بلادهم قدموا أقل مما هو قادرون عليه في أولمبياد بكين ٢٠٠٨، رغم أن روسيا حلت ثالثة بمجموع ٢٣ ميدالية ذهبية. ورأى زوخوف أن: "التنافس بين الدول في ألعاب ٢٠١٢ سيكون قاسيا جدا". وأعرب وزير الرياضة فيتالي موتكو عن أمله بأن تحل روسيا ثالثة في الترتيب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حلولها في المرتبة الرابعة لن يكون كارثة وطنية.

وقال: "من المستحيل موضوعيا تخطي قائدتا الرياضة العالمية الولايات المتحدة والصين في الألعاب". أضاف: "ستكون بريطانيا المضيفة وألمانيا المنافستين الرئيسيتين لنا في السباق على المرتبة الثالثة. وفي بعض الفئات سنتنافس في شكل مباشر. لكن لا أعتقد انها ستكون كارثة إذا حل فريقنا رابعا في الأولمبياد". وسيكون منتخب الرياضيين الروس من الأبرز في الألعاب، مع استعادة ايسينباييفا مستواها غير القابل للإيقاف، والذي منحها ميداليتين ذهبيتين في أثينا ٢٠٠٤ وبكين ٢٠٠٨.

لكن أمورا عظيمة متوقعة أيضا في القفز العالي، مع حاملة برونزية بكين آنا شيشيروفا في فئة السيدات، والمرشحين لدى الرجال ايفان يوخوف وبطل أولمبياد بكين أندري سيلنوف. ويمكن روسيا ان تنال ميداليات ذهبية أخرى من عداءة المسافات الطويلة ليليا شوبوكوفا، وتاتيانا ليبيديفا في القفزة الثلاثية، وماريا اباكوموفا في رمي الرمح، إضافة إلى فرق البدل لدى السيدات. في السباحة، ستكون المتخصصة في السباحة ظهرا اناستازيا زويفا من المرشحين في الألعاب.

لكن النجمة الروسية الأكبر في الأحواض هي السباحة الإيقاعية ناتاليا ايشينكو، التي أحرزت مع الفريق ذهبية ٢٠٠٨، وتحمل عددا من الألقاب الأوروبية والدولية إلى حد يمكن وصفها بـ"مايكل فيلبس السباحة الإيقاعية". كما يحظى منتخبا الكرة الطائرة للرجال والسيدات بفرص للفوز بميدالية ذهبية، إضافة إلى منتخبي كرة اليد وكرة الماء اللذين يعتبران من المرشحين. كما يمكن الميداليات الذهبية أن تأتي من الجمباز الفني، رفع الأثقال، المبارزة، الرماية، المصارعة، والملاكمة. وسيكون التركيز في كرة المضرب للسيدات على شارابوفا، التي أكملت هذه السنة الرباعية الكبرى في كرة المضرب وستحمل راية بلادها في حفل الافتتاح. وأعلن نائب رئيس اللجنة الاولمبية أحمد بلالوف، وهو أيضا نائب، أن الرياضيين الذي سيفوزون بميداليات ذهبية قد يحصلون على مبالغ تصل إلى مليون دولار.

وقال: "لدينا جمعية الألعاب الأولمبية الصيفية التي يرأسها فلاديمير ليسين، أحد أكبر الأثرياء في البلاد". أضاف: "يتعلق حجم كل مكافأة بالاتحادات الرياضية، التي غالبا ما يرأسها أثرياء يحضرون صناديق خاصة بالمكافآت لرياضييهم". أضاف: "نأمل في استعادة وضع روسيا كقوة اولمبية عظمى في اولمبياد لندن".



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة