٥١ قتيلا في سوريا الأحد والقصف يمتد نحو بعض أحياء دمشق
 تاريخ النشر : الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢
بيروت - الوكالات:
تركزت عمليات القصف أمس الاحد في سوريا على مدينتي حمص والرستن وسط البلاد، توسعت بعد الظهر لتشمل احياء في العاصمة دمشق، مما ادى إلى مقتل ٥١ شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبلغت حصيلة أمس الاحد ما لا يقل عن ١٨ من القوات النظامية قتلوا خلال الاشتباكات مع المقاتلين المعارضين هم ستة في سلقين وثلاثة في جسر الشغور بريف ادلب (شمال غرب)، وثلاثة في اعزاز بريف حلب وخمسة في محافظة دير الزور وثلاثة في محافظة درعا بحسب المرصد.
واشار إلى سقوط ١٢ مقاتلا معارضا، بينهم اربعة من المنشقين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في دير الزور وادلب ودمشق. ولفت المرصد في بيان إلى ان حي التضامن الدمشقي "يتعرض لقصف من قبل القوات النظامية"، مضيفا ان عددا من القذائف "سقطت على منطقة القرشي في دمشق".
واشار إلى ان "اصوات اطلاق رصاص كثيف تسمع في حي التضامن والحجر الاسود، مترافقة مع سماع اصوات انفجارات وسط معلومات عن سقوط جرحى".
وشهدت دمشق ايضا، استهداف حافلة كانت تقل عناصر من القوات النظامية بعبوة ناسفة على طريق المتحلق الجنوبي بالقرب من حي الزهور، مما ادى إلى العديد من الاصابات، بحسب المرصد.
واوضح المرصد في بيان ان محافظة حمص وسط البلاد شهدت مقتل ١٠ مدنيين، هم اربعة في مدينة حمص بينهم اثنان جراء القصف على حي الخالدية ومدني متأثرا بجراح اصيب بها في حي بابا عمرو، وآخر قتل برصاص قناص بحي باب هود، بالاضافة إلى مدني في مدينة القصير، وخمسة مدنيين في بلدة الرستن بريف حمص.
وتطرق الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبدالله إلى الوضع التمويني في احياء جورة الشياح والقصير والخالدية والقرابيص وكذلك في حمص القديمة وقال بأنه يتم "تأمين ما لا يتعدى ١٠ في المائة من المواد الغذائية لهذه المناطق وبعد عمليات خطرة من قبل عناصر الجيش السوري الحر".
وفي محافظة دير الزور شرق البلاد، افاد المرصد عن سقوط سبعة قتلى بينهم اربعة مدنيين في مدينة دير الزور اثر سقوط قذائف، ومقاتل معارض في مدينة البوكمال، ومقاتلان معارضان احدهما قائد كتيبة سقطا خلال اشتباكات في محيط حقل العمر النفطي.
وفي محافظة حماة تتعرض بلدة قلعة المضيق للقصف من قبل القوات النظامية السورية مما اسفر عن مقتل مواطنين اثنين واصابة آخرين بجراح، بحسب المرصد.
وشمالا في ريف حلب، قتل ثلاثة اشخاص احدهما مقاتل معارض في اشتباكات على مداخل مدينة اعزاز، بالاضافة إلى مدنيين اثنين احدهما طفل إثر اطلاق نار في مدينة الباب.
وفي محافظة ادلب لفت المرصد إلى سقوط مقاتلين معارضين اثنين اثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة في بلدة سلقين التي تدور على مداخلها اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضين. وفي مدينة درعا جنوبا، قتل خمسة اشخاص احدهم متأثرا بجراح اصيب بها جراء القصف على مخيم النازحين ومدني ثان بالاضافة إلى اثنين من المقاتلين المعارضين خلال اقتحام القوات النظامية احياء الكرك ودرعا البلد، وفي الريف قتل مدني برصاص احد الحواجز العسكرية في بلدة بصر الحرير، بحسب المرصد.
وفي محافظة اللاذقية شمال غرب، تتعرض بلدة سلمى والقرى المجاورة لها في جبل الاكراد لقصف عنيف من القوات النظامية.
وادت اعمال العنف السبت في سوريا إلى مقتل ١١٥ شخصا بينهم ٥٠ مدنيا منهم اكثر من ٢٠ امرأة وطفل، بحسب المرصد.
وبعد ثلاثة ايام على الاحداث التي شهدتها بلدة التريمسة في ريف حماه، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي خلال مؤتمر صحفي في دمشق الاحد بأن الاحداث التي شهدتها البلدة "ليست مجزرة". وقال إن العملية التي قام بها الجيش "ليست مجرزة او هجوما من الجيش على مواطنين" بل "اشتباك بين الجيش وجماعات ارهابية مسلحة لا تؤمن بالحل السياسي". واستند إلى "شهادة رجل جليل" قام بدفن القتلى ليؤكد ان عدد القتلى لا يتجاوز "٣٧ مسلحا ومدنيين اثنين".
وبعد ثلاثة ايام على الاحداث التي شهدتها بلدة التريمسة في ريف حماه، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي خلال مؤتمر صحفي في دمشق أمس الاحد بأن الاحداث التي شهدتها البلدة "ليست مجزرة". وقال إن العملية التي قام بها الجيش "ليست مجرزة او هجوما من الجيش على مواطنين" بل "اشتباك بين الجيش وجماعات ارهابية مسلحة لا تؤمن بالحل السياسي". واستند إلى "شهادة رجل جليل" قام بدفن القتلى ليؤكد ان عدد القتلى لا يتجاوز "٣٧ مسلحا ومدنيين اثنين".
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا سوسن غوشة ان وفدا من المراقبين عاد امس في الساعة الثامنة والنصف إلى التريمسة لاستكمال تقصي الحقائق. واعلن الوفد في تقرير عقب زيارته الاولى للبلدة السبت ان الهجوم الذي شنته القوات السورية على بلدة التريمسة "استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين"، معتبرا ان "اسلحة متنوعة استخدمت في الهجوم بينها المدفعية وقذائف الهاون واسلحة خفيفة". وأكد أن "عدد الضحايا لا يزال غير واضح".
إلى جانب ذلك يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء في موسكو الموفد الدولي والعربي إلى سوريا كوفي عنان على امل اعطاء دفع دبلوماسي لخطته المتعثرة حاليا من اجل تسوية الوضع في سوريا، على ما افاد الكرملين أمس الاحد. واعلن المكتب الاعلامي للرئيس الروسي ان الموفد سيصل اليوم الاثنين إلى موسكو وسيعقد لقاء الثلاثاء مع بوتين، مشيرا إلى ان "روسيا ستؤكد دعمها لخطة السلام التي طرحها كوفي عنان". واضاف الكرملين في بيانه "ينطلق الجانب الروسي من المبدأ القائل ان هذه الخطة هي الوسيلة الوحيدة القادرة على ايجاد حل للمشاكل الداخلية السورية".
.
مقالات أخرى...
- متمردون في مالي يقولون إنهم يتخلون عن هدفهم الانفصالي
- تعثر المفاوضات في مؤتمر الأمم المتحدة حول معاهدة تجارة الأسلحة
- السعودية تحول مبلغ مائة مليون دولار بشكل عاجل إلى خزينة السلطة الفلسطينية
- نجاة وزير أفغاني من محاولة اغتيال
- عريقات: سنطلب من لجنة المتابعة العربية تحديد موعد لتوجهنا إلى الأمم المتحدة
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيرانية: التهديد بإغلاق مضيق هرمز ليس مجرد تهديد من دون تنفيذ
- السعودية تندد بالتدخل الروسي في شؤونها الداخلية
- أرملة عرفات تريد رفع دعوى تسميم
- الكويت تجمد أصول شخصيات مقربة من طالبان
- بغداد تطالب تركيا بوقف تصدير النفط من كردستان عبر أراضيها
- وقف الدراسة في جامعة الخرطوم قبل أسبوع من انتهاء العام الدراسي
- المالكي يطالب واشنطن بالإسراع بتسليح الجيش العراقي
- طنطاوي: مصر لكل المصريين "وليست لمجموعة بعينها"
- لقاء ومصافحة بين رئيسي دولتي السودان في أديس أبابا