الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٤ - الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الوجيه شارخ الدوسري يصرح:

تسييس المنابر لا يزال قائماً وجهود العدل دون الإرضاء الشعبي





قال رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري إن "تسييس المنابر الدينية لا يزال قائماً من بعض دعاة الفتنة الطائفية وشق الصف".. موضحاً أن "الجهود التي تقوم بها وزارة العدل والشئون الإسلامية لا يتواءم مع المطالب الشعبية ومع حجم التجاوزات الحاصلة، ولا يتعدى بكونه تلويحاً بالعصا".

وبين الدوسري في بيان، أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس، أن وأد رأس الفتنة، يبدأ بقطع رأس الأفعى لا ذيلها، مزيداً أن "دعاة التحريض الفتنة الطائفية معروفون، وأن مسيسي المنابر الدينية معروفون، وأنهم أضحوا من خلال سلوكاتهم المشينة باستغلال الدين لتحقيق منافع فئوية وطائفية بغيضة، يشجعون غيرهم على الحذو بهذا النهج المريض".

وأكد أن "الأزمة التي عصفت بالبحرين بينت بما لايدع مجالا للشك بأهمية بتر الأورام المريضة والتخلص منها، ليظل الجسد متعافيا وسليما من الشوائب، مزيداً بأن ما شهدته خطبة منبر الدراز يوم الجمعة الماضي ومن قبله، لا تتعدى بكونها تحريضا واضحا على القيادة وعلى الوطن ككل، وتشكيكا في ولاء البحرينيين، ودعوة صريحة الى التفرقة المذهبية".

وأشار إلى أن "هذه التجاوزات المستمرة، وغير المبالية بالقيم والأخلاق الإسلامية والعروبية لشعب البحرين، طبيعية وتنسجم مع التهاون الملحوظ نحوها، وفي التحرك المتباطئ لوأدها، وهو ما رفع (البارانويا) لدى البعض، وخلق لديهم رؤية بأنهم فوق القانون، والدستور معاً.

وأشار إلى أن "تصعيد بعض دعاة الفتنة للخطاب الإسلامي المسيس بات في تزايد مستمر، ويسير وفق أجندات أقليمية معروفة، ويؤثر بشكل مباشر في الحراك التخريبي والإرهابي الذي تشهده بعض المناطق والقرى البحرينية، ويمنحها الفتوى الشرعية الإجرامية، وهو ما تسبب بشكل مناقض في زيادة حالة الاحتقان بالشارع الوطني، ووصول الأخيرة إلى مرحلة أجدها قريبة الى الانفجار".

وبصعيد متصل، دعا الدوسري أعضاء مجلس النواب الى أن يكون لهم دور أكبر ومتواصل، لتشكيل قوى ضغط على الجهات المعنية بالدولة لتسجل الأخيرة حضوراً حقيقياً ومنطقياً وفاعلاً، قبالة تجاوزات مسيسي المنابر الدينية، والتي أضحت البعض منها منابر يترقب منها الفتنة والسباب والتحريض.. ولا غيرها.

وقال في ختام بيانه "إن البحرين أمانة في أعناق الجميع، وعلى الجميع التكاتف لحمايتها، ونصرة قضيتها العادلة، من عملاء إيران، وخدم الولي الصفوي".



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة