أمور الحياة كيف نتعايش معها
 تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢
"فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" تأمل في هذه الآية تكن مرتاح البال يا أيها المؤمن.
نذكر بحديث النبي صلى الله عـليه وعلى آله وصحبه (يـا غـلام! إني أعـلمك كلمات: احفـظ الله يحفـظك، احفظ الله تجده تجاهـك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك، رفـعـت الأقــلام وجـفـت الـصـحـف).
وفي رواية أخرى (احفظ الله تجده أمامك/ تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة/ واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً). فأبشروا يـأيها المخلصون لرب العالمين في كل مكان، من كان مع الجبار سبحانه كان المهيمن سبحانه معه، فهذا دين ملك الملوك العظيم وهو على كل شيء قدير، الذي خلقك وشق سمعك وبصرك، الذي أجرى الدم في العروق وحرك نبضات القلوب، صاحب الأمر كله سبحانه إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ.
- سألت بنت أباها؟ يا ابتاه ماذا أستر من جسدي وماذا اتركه؟
فأجاب اكشفي من جسدك قدر ما تتحملين من لفح جهنم "عبارة عميقة تحتاج ان نستحضرها".
- قيل للأعرابي لقد أصبح رغيف الخبز بدينار، فأجاب والله ما همني لو أصبحت حبة القمح بدينار (فأنا عبدلله، عبدلله)كما أمرني فهو يرزقني كما وعدني.
- وقفة تدبر: "في السجود" نهمس في أذن الأرض، فيسمعنا من في السماء سبحانه.
- في الخندق: قائد الأمة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه يربط بطنه من الجوع وفي عصرنا يربط المترفون من الشبع.
- البعض يؤمن بأن العين حق أكثر من إيمانه بأن الله عز وجل خير الحافظين.
- قال أحد الحكماء: اياك ان تكذب على النساء فلهن قدرة خارقه على اكتشاف الحقيقة وقدرة أعظم في التظاهر بعد اكتشافها.
- حكمة أعجبتني: كل الطرق مراقبه بالرادار وأجهزة ضبط السرعة الا "الطريق إلى الله عز وجل" مكتوب عليه (سابقوا، سارعوا).
واليكم سرعات الخمس في كتاب العزيز الغفار سبحانه (فامشوا، فاسعوا إلى ذكر الله و سابقوا، سارعوا إلى مغفرة من ربكم، ففروا إلى الله).
جمال صالح الدوسري
.