من أهالي الرفاع الشرقي إلى البلدية والبلدي
 تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢
عندما أقول الرفاع الشرقي لا أعني بذلك منطقة البوكوارة، ولا الحجيات، ولا البحير، إنما أقصد بالرفاع الشرقي تلك التي يعرفها جيدا أهالي الرفاع الشرقي. أقصد بها المنطقة الجنوبية من مسجد بن غتم مارا بالدار العودة، فأين الدار العودة؟ (مجرد اسم) كذلك الدار الشمالية (دار إسماعيل) اقصد منطقة موقف الباصات قديما (الاستيشن) حيث كانت حركة المواصلات تنطلق منها، ويعرف ذلك جيدا أهالي الرفاع الشرقي، وهناك مناطق عديدة أخرى لا أستطيع حصرها في هذه العجالة. عندما أرى هذه المناطق وما وصلت إليه أقول لنفسي ألا تستحق هذه المناطق الأصيلة القليل من الرعاية، القليل من التخطيط، القليل من التطوير والتنظيم والرعاية؟ أليس أهل هذه المناطق مواطنين؟ أين هم؟
لقد "هجّوا" من مناطقهم وتركوا الأحياء والفرجان بعد أن ذاقوا الأمرين، تركوها للوافد الأجنبي.
إنني حين أمر بها يجرفني الشوق والحنين، إنها مسقط رأسي، ولكن ماذا أرى، وماذا عساني أن أقول؟ نظرة أيها المسئولون، نظرة إصلاح واعمار. وسوف أتطرق إلى أمور كثيرة قد يجهلها الكثير من جيل الرفاع الشرقي الحالي، في موضوع أو مواضيع أخرى إن شاء الله.
رفاعي
.