يبدأ منتخب البحرين الوطني لكرة الطاولة استعداده لمشاركته الخارجية القادمة ضمن منافسات البطولة العربية للمنتخبات الثالثة والعشرين والمقرر إقامتها في دولة الكويت خلال الفترة من ١٣ إلى ٢٠ سبتمبر القادم والمفتوحة لجميع الفئات العمرية التي يعتبرها المسئولون في مجلس إدارة الاتحاد وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة واحدة من المحطات المهمة على طريق المنتخب البحريني الساعي إلى تحقيق نتائج تتناسب مع ما تشهده اللعبة من تطور ومراكز متقدمة على سلم الترتيب العام في ظل مزاحمة فرق المقدمة والمحتكرة للمراكز الثلاثة الأولى مثل منتخبات مصر والكويت وتونس.

وبدأ الإعداد لهذه المشاركة منذ فترة طويلة مع انتظام منتخبات العموم والشباب والسيدات في برنامجهم التدريبي المحلي ومشاركة منتخبي الأشبال والناشئين في البطولة الآسيوية الثامنة عشرة للناشئين والأشبال التي أقيمت في مدينة "جيانج" الصينية خلال الفترة من ١١ - ١٦ يوليو الجاري، ويتواصل برنامج الإعداد مع التحاق منتخبي العموم للرجال والسيدات في معسكريهما التدريبيين للسيدات في كرواتيا وللرجال في صربيا خلال الفترة من ٢٤ أغسطس - ٦ سبتمبر القادمين برفقة المدير الفني للمنتخبات الكرواتي بوريس.

وكان منتخبنا الوطني لفئتي الأشبال والناشئين قد أنهى مشاركته الأخيرة ضمن منافسات البطولة الآسيوية الثامنة عشرة في المركز الحادي عشر أمام المنتخب القطري وفي ظل مشاركة ١٢ منتخبا تأهلوا جميعا لهذا الحدث الرياضي الإقليمي الذي ضم أفضل المنتخبات الآسيوية، وقد جاءت مشاركة المنتخب البحريني في البطولة إثر تأهله إلى جانب المنتخب القطري عن غرب آسيا، وحصلت الصين على المركز الأول أمام المنتخب الياباني الذي حصل على مركز الوصافة وكوريا الجنوبية المركز الثالث، وأسفرت بقية النتائج بالنسبة للترتيب العام عن فوز الصين الشعبية بالمركز الرابع، هونج كونج المركز الخامس، إيران المركز السادس، تايلند المركز السابع، الهند المركز الثامن، سنغافورة المركز التاسع، كازاخستان المركز العاشر.

انعكاسات الصين على العربية

يرى المدير الفني للمنتخبات الكرواتي بوريس النتيجة التي انتهت إليها مشاركة منتخبنا للأشبال والناشئين في آسيوية الصين بالطبيعية كونها جاءت وسط مشاركة لأقوى المنتخبات الآسيوية العريقة في اللعبة التي تأهلت بجدارة عن غرب وشرق آسيا، وتمكن منتخب البحرين من أن يفرض نفسه من خلال تأهله عن غرب آسيا والوصول بقوة إلى هذه المحطة التي شهدت مشاركة اللاعبين الأوائل على مستوى التصنيف سواء الآسيوي أو الدولي وتميزت بالمستوى الفني العالي جدا.

وقال بوريس ان الاستفادة من هذه المشاركة كبيرة جدا وستكون لها انعكاساتها على مشاركة المنتخب القادمة في البطولة العربية بدولة الكويت، ووصف بوريس أداء اللاعبين بالممتاز والمتطور من مباراة إلى أخرى والمستوى الفني العام للاعبين بالمرتفع عما كان عليه في السابق وكانت الخبرة عند لاعبي الصين وكوريا واليابان وبعض الدول وكذلك كثرة تجاربهم ومشاركاتهم الخارجية هي الفيصل والعامل المؤثر في النتائج، مؤكدا أن لاعبينا بحاجة إلى المزيد من المعسكرات التدريبية التي تصقلهم وعدم الاكتفاء بالمباريات المحلية.