باريس - أ ف ب: أعلن الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات، الذي كلفته وزيرة الرياضة فاليري فورنيرون نهاية يونيو الماضي "تولي ملف" إعادة إدراج سباق جائزة فرنسا الكبرى في برنامج سباقات الفورمولا واحد للعام المقبل، انه سيرفع إليها: "تقريرا في منتصف سبتمبر المقبل". ويتنافس ترشيحان على استضافة سباق ٢٠١٣ بعد تحضيرات استمرت أشهرا، وهما حلبة بول ريكار في كاستيليه (فار)، وحلبة مانيي كور (نييفر)، حيث أقيم السباق الأخير لجائزة فرنسا الكبرى عام ٢٠٠٨. وفي بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس، شرح الاتحاد انه تواصل بداية مع شركة "أف أو دبليو سي" حاملة الحقوق التجارية للفورمولا واحد: "والتي أكدت انفتاحها الكامل على احتمال عودة فرنسا إلى روزنامة بطولة العالم في أقرب وقت ممكن، في شكل دائم أو بالتناوب، في أحد الموقعين".

أضاف البيان: "بالتوازي، تواصل الاتحاد مع ممثلي الحلبتين بغية تحديث الرهانات الرئيسية اللازمة لتنظيم سباق الجائزة الكبرى على كل منهما". وتابع: "بناء على العناصر التي يقدمها مسئولو كل من الحلبتين مطلع سبتمبر، سيتوجه الاتحاد إلى السيدة الوزيرة بتقرير منتصف سبتمبر ٢٠١٢. وسيسمح هذا التقرير بقياس الجدوى الاقتصادي لترويج سباق الجائزة الكبرى على إحدى الحلبتين، وهو الشرط الأول لعودة الفورمولا واحد إلى فرنسا".