الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٩ - الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

مورجان ستانلي قد يبيع حصة في وحدة السلع الأولية إلى قطر





أفادت شبكة سي.ان.بي.سي نقلا عن مصادر مطلعة أن مورجان ستانلي بلغ مرحلة متقدمة في محادثات بشأن بيع حصة في وحدته للسلع الأولية التي تبلغ قيمتها عدة مليارات الدولارات إلى صندوق الثروة السيادية القطري.

وذكرت سي.ان.بي.سي على موقعها الالكتروني نقلا عن أحد المصادر أن المحادثات ركزت في الاونة الأخيرة في أن يشتري جهاز قطر للاستثمار حصة أقلية، وقالت ان الصفقة قد تكون وشيكة لكنها أضافت أنه لم يتم الاتفاق على شروط محددة ومازال من المحتمل ألا تكتمل. وأحجمت متحدثة باسم مورجان ستانلي عن التعقيب. وقبل شهر كشفت تقارير المرة الاولى أن مورجان ستانلي يدرس بيع حصة في وحدة السلع الأولية التي كانت يوما واحدة من أكبر وحدتين للسلع الأولية في وول ستريت.

وبزغ نجم جهاز قطر للاستثمار الذي يسيطر على صندوق استثماري يتجاوز رأسماله ١٠٠ مليار دولار كمستثمر كبير في قطاع المواد الخام، ونفذ استثمارات شتى من بينها حصة في شركة اكستراتا للتعدين المدرجة في لندن التي تسعى جلينكور انترناشونال إلى شرائها ومشروع مشترك للاستثمار المباشر مع بنك باركليز البريطاني.

وخلال السنوات العشر الماضية حققت وحدة السلع الأولية لمورجان ستانلي ايرادات تقدر بنحو ١٧ مليار دولار من تداول العقود المالية وتجارة السلع ذاتها مثل البنزين ووقود الديزل. وقالت سي.ان.بي.سي ان امتلاك جزء من الوحدة قد يكلف الصندوق القطري مليار دولار أو أكثر من دون أن تنسب هذا المبلغ إلى مصدر. غير أن وحدة السلع الأولية أصبحت عبئا على قاعدة رأسمال البنك في ظل ضغوط ائتمانية، كما أن لوائح جديدة قد تقيد ميزة المتاجرة في السلع الحاضرة التي ظلت احد عناصر قوته فترة طويلة. وفي وقت سابق من الاسبوع قال روث بورات المدير المالي لمورجان ستانلي في حديث لسي.ان.بي.سي ان البنك «ينظر إلى السلع الأولية كنشاط دائم، لكنه لا يمكن أن يستبعد فكرة تلقي استثمار من الخارج».

والاتفاق مع مستثمر غني للمساعدة على تقوية وحدة للسلع الأولية أمر غير مألوف في وول ستريت رغم أن هناك بعض السوابق لمشروعات مشتركة.

فقد أسست لويس دريفوس الفرنسية لتجارة السلع الأولية مع مجموعة استثمارية تابعة لجيه.بي مورجان شركة لويس دريفوس هايبريدج لتجارة الطاقة قبل عدة سنوات.









.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة