قريبا نهاية الطاغية بشار
 تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢
عبر تاريخ البشر اعتبر الاسد رمز القوة، فنحن نقول «قوي كالاسد» أو «قلب الاسد» وفي ارجاء العالم استخدم رسم الاسد على الدروع، والخوذ، والرايات للدلالة على القوة والبأس.
الاسود تلقي الرعب في نفوس البشر والحيوانات الاخرى.
ها هو بشار الاسد الوحشي الذي قربت نهايته على يد ثوار سوريا العظيمة، جيش التحرير البطل الذي يصد آلة بشار القمعية، احد ابشع انظمة الحكم في العالم.
سينال عقابه الحازم إن شاء الله.. نلفت انظار شعبنا العربي عامة والبحرين خاصة ان الانشقاق في الجيش وفي الحياة الدبلوماسية دليل نهايته، ونهاية نظامه والتابعين المناصرين لحكمه ووجوده.. لعنة الله ستنزل عليه وعلى من حاباه ووقف معه في خندق الخيانة والذل والعار.. لا يمكن وجود سلام واستقرار في الارض العربية السورية ولا بديل إذن إلا التخلص منه وقطع دابر شروره ومجازره، النظام السوري الخائن المجرم الوحشي، ابن الغاب يلفظ انفاسه الاخيرة.
كل الشهداء والجثث التي تملأ ارضنا العربية لابد ان يرحل بشار واتباعه مدمن الموت والخراب والدمار.. يا شعبنا البحريني حانت ساعة الصفر.. حانت الفرحة بالنصر القريب تبعد عنا الاحزان والآلام.. ونخرج من المحرق الى الرفاع والزلاق وباقي مدن البحرين نحمل شعارات النصر، نطالب كل طوائف الشعب الحر الاصيل الشريف سنة وشيعة في تظاهرة يبادر فيها كل الوطنيين الاحرار والسياسيين والمناضلين واصحاب الرأي والمشورة بعيدين عن خلافاتنا ومذاهبنا والطاعة العمياء التي سيطرت على عقول رجالاتنا وعلمائنا ومثقفينا.. نقف موقفا شجاعا وطنيا من دون مزايدة، وتسقيط احد.. وتجريح.. وخلط، وابتزاز سياسي..إن التحام الشعب الواحد لدليل على ارادتهم وتمسكهم بأرضهم وقيادتهم ووطنهم الأم.
لابد من الدولة اعطاء الشعب الحر ترخيصا للمسيرة لتجوب شوارع البحرين وتوزع الحلوى والعصائر والماء.. لن نكون عاجزين عن مسيرة النصر.. لن نخفي افراحنا بانتصار الشعب الحر، أي أحرار سوريا الابية.
يا شعبنا الاصيل، يا شعبنا الحر، انكشفت الاقنعة، وسقط النظام الفاشي من دعاء الناس الطيبين والجيش الحر، وبفضل رب العباد يكون شعارنا التضامن ووحدة الصف ونبذ الطائفية. لتعود العلاقات بين الاخوة من الطائفتين كما كانت.. ونتجاوز الفرقة والنزاعات لمواجهة أعداء الامة.. الذين لا يريدون لنا وحدة وقوة.. بل نخرَ مجتمعنا المسالم.. لنثبت للعالم اننا شعب واحد.. ومصيرنا واحد، وأمننا واحد.
محمود علي
.