الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٩ - الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

موقف رياضي





اتهم الحكم الدولي في الكرة الطائرة عبد الخالق الصباح الصحافة الرياضية بأسلوب التعميم لا التخصيص وفي عصر الجيل الذهبي إنها لا تحضر إلى المباريات حين نشر رأياً وفي عنوان بارز قال فيه (الصحافة الحالية متواجدة في قلب الحدث) وهو إيحاء بأن صحافة الأمس لا تحضر المباريات ولا تتواجد في قلب الحدث على حد تعبيره وهذه أكبر كذبة وتحريف لتاريخ الصحافة الرياضية منذ انطلاق لعبة الكرة الطائرة عام ١٩٧٤ وحتى اليوم، الرجل يحاول أن يطمس التاريخ بكلمة لا قيمة لها وكأنه جاء من المريخ وهبط على الأرض دون أن يعرفه شخص ويتناسى أن صحافة الأمس هي التي قدمته كحكم منذ أن تسلم الشارة الدولية في بداية الثمانينيات وحتى اليوم ودافعت عنه كثيراً بعد تجريده من شارة الحكم العالمي فمن وقف إلى جانبه غير صحافة الأمس.

الحكم الدولي عبد الخالق الصباح وقع في الفخ فإن كان هو المتحدث وما نشر على لسانه يوم الجمعة الماضي وتحت عنوان ( صحافة الكرة الطائرة بين الأمس واليوم ) كان صحيحاً فعليه أن يتحمل تبعات اتهاماته واحتقاره للجيل الذهبي وأهانته للرجال الذين أخرجوه من الظلمات إلى النور وأغدقوا عليه الشهرة والألقاب وأوصلوه إلى ما وصل عليه اليوم وإن كان ما نشر ليس صحيحاً عليه أن ينفيه أو يصححه لأن من الظلم أن تجحد كتابات الناس السابقين وتمسحهم بكلام غير مسئول وتخرجهم من ملة الصحافة المخلصة لعملها وحرفيتها واستقامتها على الدرب السليم.

إن اتهام جيل بأكمله بالأمثلة الباطلة وعدم التواجد في قلب الحدث يحيلنا إليه ونطلب منه العودة لعام ١٩٧٦ مع انطلاق القسم الرياضي في أخبار الخليج كأول صحيفة يومية وماذا كانت تغطية اللعبة والحكام وأعضاء اللجان والأندية ولدينا في أرشيف الصحيفة كل ما كتب عن الكرة الطائرة سواء الأخبار حتى التحليلات واللقاءات وكل هذه الأمور لا يتم صناعتها عن الحضور في قلب الحدث بل في كل جهة من القلب، من صنع عبد الخالق الصباح الحكم الدولي في الكرة الطائرة غير صحافة الأمس أيام العصر الذهبي؟عليه أن يجيب على السؤال حتى لا يقع في الفخ ويتجنب زلات اللسان.

ونكمل الحديث غداً مع اتهام باطل آخر.











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة