الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٠ - الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

ولي العهد يزور ٣ مجالس ويؤكد:
نحن لا نميز.. ولا نفرق.. ولا نظلم ولا يوجد طرف معصوم من الخطأ





زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، ٣ مجالس رمضانية ليلة أمس، وهي مجالس: سمو الشيخ علي بن خليفة نائب رئيس الوزراء، وعائلة كانو، وعائلة فخرو.. حيث أكد سموه أن من واجبنا ترسيخ هذه العادة النبيلة لتعزيز مجتمع مترابط متصل بعضه ببعض كما كان دوما ليتم تحييد الخلافات وحلها داخل البيت الواحد.

وقال سموه: إن أبوابنا مفتوحة للجميع، والكل يستطيع الوصول إلينا، وإيصال صوته إلينا، والشهر الفضيل فرصة قيّمة لتعزيز هذا الجانب.. كما أكد سموه: إننا لا نميز ولا نفرق ولا يظلم بعضنا بعضا، ولا يوجد طرف معصوم من الخطأ، وإن وجد خطأ وجب تصحيحه وتقويمه من قبل جميع الأطراف، وعلينا الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيوسياسيي وما يتطلبه ذلك من النأي بالبحرين بعيدا عن التجاذبات السلبية المترتبة على هذا الوضع.









(التفاصيل)



بارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد، لدى زيارته لمجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء بالشهر الفضيل وأشاد بالمجلس الذي يتسم بخصال الترابط والتواصل والتراحم التي اختطها الآباء والأجداد، إذ يكتسب مجتمعنا قوته من تماسكه وتعاضده في أموره جميعاً.

وقال سموه خلال الزيارة التي صاحبه فيها نجلاه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة أن تشجيعه على مد جسور التواصل، وخاصة ما نستوحيه من روح الشهر الفضيل، يأتي إيمانا بهذا العامل المتأصل في وطننا العزيز وما يضيف إليه ذلك فتح المجالس البحرينية في جميع المناطق على مر السنين، في تكريس حميد وفاعل لمردود عاداتنا وتقاليدنا القيمة.

من جانبه أعرب سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن شكره وترحيبه بالزيارة الكريمة لسمو نائب جلالة الملك المفدى إلى مجلس سموه كما تتشرف بها وتتطلع إليها جميع المجالس البحرينية، مثمنا ما يشكله ذلك من توطيد لمشاعر الأخوة والأسرة الواحدة في بلدنا الغالي.

وبارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد لعائلة كانو ولحضور مجلسهم بشهر رمضان المبارك الذي يعتبر فرصة متجددة لإحياء الجوانب الإنسانية النبيلة وتعزيز الترابط والتواصل ولاستذكار تعاليم الإسلام السمحة التي ترسم لنا منهاجا يسمو بنا عن ما نراه ويؤسفنا من تنافر واختلاف، فديننا الحنيف يرفض التطرف والانعزال وعدم الانفتاح على الأفكار الأخرى مما يؤدي إلى عدم قبول الآخر والحلول الواقعية التي يجتمع عليها ويلتقي عندها مختلف الأطراف.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مجلس عائلة كانو كبار أفراد العائلة وعدد من المسئولين والمواطنين.

وقال سموه إن هذا الشهر الفضيل يجمع الأشقاء كافة، فيما يعتبره مجتمعنا البحريني الأصيل من سماته في الحرص على التواصل، ولذا فإن واجبنا ترسيخ هذه العادة النبيلة لتعزيز بناء مجتمع مترابط ومتصل ببعضه مع بعض كما كان دوما ليتم تحييد الخلافات وحلها داخل البيت الواحد.

ورحب كبار أفراد عائلة كانو بمقدم سموه التي يترقبونها ضمن عادة سموه السنوية الكريمة في تأكيد التزاور والتواصل والترابط، وخاصة في أجواء شهر البركة والخير.

ثم توجه سموه إلى مجلس عائلة فخرو مهنئا بشهر رمضان الكريم، وقال سموه في حديثه خلال المجلس إن أبوابنا مفتوحة للجميع والكل يستطيع الوصول إلينا وإيصال صوته لنا، والشهر الفضيل فرصة قيّمة لتعزيز هذا الجانب وأثره.

وقال سموه ان حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد والد الجميع الذي يقوم بمسئولياته بجدارة وصبر وجلد وقدرة على النأي بالبحرين عن ما يواجهها من تحديات.

وأشار سموه إلى أن الشرعية الاجتماعية مبنية على الإرادة الشعبية الجامعة ولا يوجد أمر يتم من دون تشاور وتوافق سواء من خلال المجالس التقليدية في السابق أو المؤسسات الحديثة الدستورية في الوقت الحاضر، ويجب أن نحافظ على هذا النهج في مملكة البحرين.

ونبه سموه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيوسياسي وما يتطلبه ذلك من النأي بالبحرين بعيدا عن هذه التجاذبات السلبية المترتبة عن هذا الوضع.

وأكد سموه: إننا لا نميز ولا نفرق ولا نظلم بين بعضنا البعض، ولا يوجد طرف معصوم من الخطأ وإن وجد خطأ وجب تصحيحه وتقويمه من قبل جميع الأطراف، متمنيا سموه أن يستمر الخير في مملكة البحرين على أيدي أبنائها المخلصين.

و ثمن الحضور في مجلس عائلة فخرو زيارة سموه وحديثه النابع من الحرص على مصلحة الوطن وجميع أبنائه، مهنئين لسموه بشهر رمضان المبارك ومشيدين بزيارات سموه لمختلف المجالس الرمضانية فيه.

رافق سموه في زيارات المجالس السيد كمال أحمد بن محمد وزير المواصلات والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد والشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي العهد والشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد.



















.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«ربيع عربي».. أم «نهب العرب»؟

في هذا الأسبوع, أتيح لي أن أحضر جلسة رمضانية، كان الحضور فيها محدودا في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل ... [المزيد]

الأعداد السابقة