الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٠ - الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

ضمن حملة وحدة وحده
تكريم الفائزين في قافلة الخير في مرحلتها الثانية





استقبل السيد خالد اسحاق الوكيل المساعد لتنمية المجتمع في وزارة التنمية الاجتماعية بمكتبه صباح أمس الفائزين في مسابقة الحملة الوطنية «قافلة الخير» التي انطلقت فعاليات المرحلة الثانية من الحملة «قافلة الخير» لطلبة المدارس الحكومية والخاصة للفئة العمرية من ١٢ إلى ١٨ عاما وتضمنت مسابقة للطلبة في التفنن في رسم وتلوين مجسمات فنية على شكل «جمال».

واوضح اسحاق انه سيتم توزيع هذه المجسمات بالتعاون مع شركاء تنفيذ الحملة الوطنية، على ٣٠ مؤسسة حكومية وخاصة، حيث تم عرض الأعمال المشاركة على لجنة تحكيم متخصصة لتحديد الفائزين بأفضل مجسم جرى تزيينه وتلوينه وتجميله، وسترشح الأعمال الفائزة على الجهات المختصة بالدولة لتشييد نصب تذكاري يعرض في أماكن عامة في المملكة.

واشار إلى ان المرحلة الثانية من الحملة شملت تنظيم ورش وندوات للمتدربين وأساتذة المدارس ومؤسسات المجتمع المدني ومسؤولي الإرشاد الأسري المختصين بالطفولة حول مواضيع عدة كالتكيف مع الأزمات من أجل مساعدة الطفل البحريني على التكيف مع الأزمة الراهنة بالتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بالطفولة، من أجل مساعدة الجيل الجديد على التعامل مع آثار الأزمات، وتربيته على أسس تربوية جديدة تقوم على غرس المواطنة الصالحة، والتسامح، ونبذ العنف، وقبول الآخر المختلف، وتعزيز التفكير الايجابي، والتعامل مع الاثار النفسية للأزمة، واستخدام بدائل ايجابية للعنف، مما يعزز الوحدة الوطنية، والمساهمة في بناء جيل جديد يكون أداة للتغيير المنشود نحو مستقبل أفضل.

أوضحت شركة مياسم أن قافلة الخير هي جزء من مشروع وطني لدعم اللحمة الوطنية ولتعزيز فكرة المواطنة والتعايش السلمي بين الفئات والطوائف المتعددة عبر عمل فني تنافسي ضخم وهو عبارة عن عمل ٣٠ مجسما فنيا على شكل «جمال» بأحجامها الطبيعية (الطول ٣٢٠سم والارتفاع ٢٣٥ سم) وبألوان مبتكرة بحسب رؤية فنانين بحرينيين منفذين للعمل، وتكون هذه المجسمات نصبا تذكارية تعرض في أماكن عامة في المملكة.

ضم هذا العمل ٩٨ تلميذا من مختلف المدارس من مدن وقرى البحرين من فئات عمرية مختلفة كما ضم عددا من المتطوعين من منظمات المجتمع المدني ومدرسين مشرفين ومندوبي المؤسسات الداعمين والمنظمين والمشرفين العامين. وقد تم العمل برعاية وزارات الدولة والقطاع الخاص. وشمل الفئة العمرية من ١٢ إلى ١٨ سنة.

وأضافت شركة مياسم أن الاشتراك في العمل الفني يشمل تلاميذ وتلميذات من مختلف مدارس البحرين الحكومية والخاصة بالإضافة إلى فنانين ومتطوعين وقام ٩٨ تلميذا بالاشتراك مع ٣٠ فنانا، بتلوين الثلاثين فيبر جلاس التي على شكل «جمل»، كل بحسب رؤيته الخاصة، وتجمع كل الفنانين والطلبة والمدرسين وعددهم يربو على ٢٠٠ مواطن من المجتمع المدني، في منطقة عمل واحدة (في إحدى الصالات المدرسية التابعة لوزارة التربية) لضمان تفاعلهم التام بعضهم مع البعض الآخر.

إلى جانب العمل الفني السابق تم تنظيم ورشة عمل للتدريب تضم تلاميذ من المرحلة الابتدائية وأخرى للمرحلة الإعدادية على هامش النشاط الفني.

التجمع الفني شمل الطلاب والمدرسين والفنانين من مناطق متعددة منها المحرق - الرفاع - مدينة حمد - الجنبية - الحد - سار - عالي- مدينة عيسى - البسيتين- المالكية- قلالي - باربار - مهزة - جو - النويدرات - بوري- وادي السيل - توبلي - المصلى - المقشع - المنامة - جدحفص - الشاخورة - سند - الزنج - العدلية - طمشان - سلماباد - سنابس - جرداب - عراد - الدراز- جدحفص - البديع.

وقد تم استضافة «جمال» قافلة الخير من العديد من مناطق البحرين، وشاركت في عدد كبير من الاحتفالات، ومن ثم استقرت في أرض ٣٣٨ وهو شارع يمنع به مرور العربات حتى يتسنى للمارة التسكع بهدوء، وهنا عرضت «الجمال» على لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة فنانين، لاختيار الثلاثة الاعمال الفنية المتميزة، وتم دفع جوائز قيمة لاصحابها في حفل ختامي ضخم.

كذلك فتح المجال لتصويت جماهيري، اشترك به اكثر من ٢٠ الف مواطن، لاختيار العمل الاجمل فنيا. وبحسب المتابعة فقد وصلت الرسالة في عمل قافلة الخير إلى أكثر من ٥٠ الف مواطن. وقد تم نقل الاحتفال وتكريم المشاركين تلفزيونيا وفي الاعلام المطبوع.

وأخيرا في رحلة هذه القافلة، تم الاتفاق مع وزارة التنمية على ان تباع هذه الجمال وذلك لكثرة الطلب عليها، ومن ثم ترصد الاموال لبناء دار لرعاية الوالدين وترصد كذلك نسبة معينة لبحوث مرضى السكلر.

ولقد فاز الفنان حسين فتيل بالجائزة الأولى وشاركه الجائزة كل من الطالبة فاطمة علي جاسم والطالب حمد عيسى آل سبيت، وفاز بالمركز الثاني بالتحكيم الفنانة سميرة الشنو وشاركها بالجائزة الطالبة هدى الشعلة، الطالبة عائشة فهمي الجودر والطالبة هنوف الشتي.

اما المركز الثالث فقد فاز فيه الفنان عبدالرحيم جناحي وشاركه الجائزة كل من الطالب مثنى محمود عاطف، الطالب سيد حسن السيد عباس والطالبة مريم عبدالرحيم جناحي. لجنة التحكيم التي تم على اساسها اختيار هولاء الفنانين المشاركين كانت مكونة من الفنان ابراهيم بوسعد، الفنانة بلقيس فخرو والفنان عبدالله يوسف أما في التصويت الجماهيري فلقد فاز الفنان عبدالرحيم جناحي.

ولقد حضر الفنانون مع الطلبة المشاركين لاستلام جوائزهم من السيد خالد اسحاق الوكيل المساعد لتنمية المجتمع يوم الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢ ولقد بدأ فريق وحدة وحده بالتحضير لأنشطة المرحلة الثالثة، والتي ستشتمل على العديد من الجوائز القيمة وستغطي جميع مناطق البحرين بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والصناديق الخيرية.











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«ربيع عربي».. أم «نهب العرب»؟

في هذا الأسبوع, أتيح لي أن أحضر جلسة رمضانية، كان الحضور فيها محدودا في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل ... [المزيد]

الأعداد السابقة