نظمت وزارة الأشغال - ضمن باكورة برامجها الاجتماعية - جولة ترفيهية لمنتسبي جمعية الحكمة للمتقاعدين إلى مرفأ المحرق للصيادين وذلك ضمن برنامج التواصل المجتمعي والشراكة القائمة مع مؤسسات المجتمع المدني وإشراكهم في التعرف على المشاريع التي تمس احتياجاتهم.

وذكر السيد حافظ عبدالغفار رئيس قسم الإعلام وخدمة المجتمع بوزارة الأشغال ان الهدف من تنظيم تلك الجولة التي حضرها ٣٠ من أعضاء ومنتسبي جمعية الحكمة للمتقاعدين كان بغرض غرس مفاهيم التواصل والالتقاء بين أفراد المجتمع بالإضافة إلى التعريف بالعديد من المنشآت والمعالم في مختلف ارجاء مملكة البحرين التي تكون وزارة الأشغال طرفاً في إنشائها وتجهيزها وصيانتها ومن ضمنها مرفأ المحرق للصيادين الذي يعتبر بحق متنفسا بحريا متميزا لأهالي المنطقة والزوار بالإضافة إلى البحارة والصيادين، وخاصة أن عددا من مرافئ الصيد في المملكة حرصت وزارة الأشغال على أن تتضمن حين تخطيطها بعضاً من المرافق الاجتماعية والمطاعم لتكون بمثابة المتنفس للأهالي وأماكن لتنزههم وصحبة أفراد عائلاتهم.

وفي بداية الجولة قدم السيد جمال الحايكي اختصاصي أول علاقات عامة بإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأشغال شرحا موجزا حول الخدمات التي تقدمها إدارات الوزارة للجمهور من مواطنين ومقيمين سواء في مجال الصرف الصحي أو الطرق أو إنشاء وصيانة المباني، مشيرا إلى أن وزارة الأشغال تمثل ذراع البناء للحكومة، حيث قامت بتشييد وبناء كل مرافئ الصيد في مختلف محافظات المملكة.. بعدها تم تخصيص فترة للحوار المفتوح تضمنت إجابات عن جميع الاستفسارات التي تقدم بها الحضور. وخلال جولة الحافلة قدم أيضا السيد حسن المغنّي (فني أول موارد سمكية) من الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية (الثروة السمكية ؟ قسم المرافئ والفرض) تعريفا بمواقع وأقسام ومنشآت (مرفأ المحرق للصيادين) كخدمات التزود بالوقود والثلج، ومواقع إنزال الأسماك ومواقف البوانيش الكبيرة والمتوسطة والصغيرة الخاصة بصيد الأسماك والروبيان، وخدمات الصيانة وورش المحركات، وجمعية الصيادين المحترفين وجمعية الصيادين الهواة، كما قدم شرحاً حول باقي مرافئ الصيادين عموما في البحرين ومن ضمنها المرافئ الكبيرة مثل مرفأ المنامة، عسكر، رأس ريا (سماهيج)، البديع، الحد، قلالي، التي خصصت لتستوعب البوانيش الكبيرة والقوارب الصغيرة - الخاصة بالصيادين المحترفين والهواة - والمجهزة بالخدمات لصيادي الأسماك والروبيان ومصايد القراقير والشباك، بالإضافة إلى استعراض باقي المرافئ المتوسطة والصغيرة مثل الزلاق، جو، الدور، البسيتين، باربار، جنوسان، الدراز، مهزة، القرية، العكر، كرزكان، المالكية، الهملة، دمستان، أبوغزال وهي مرافئ مصغرة لتجمع الصيادين ومهيأة لإنزال معدات الصيد كافة.من جانبهما أشاد كل من السيد عبدالله بلال (رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة بجمعية الحكمة للمتقاعدين) والسيدة فاطمة بوجيري (رئيسة لجنة الأنشطة) بالخطوة التي أقدمت عليها وزارة الأشغال من خلال هذه الجولة الفريدة، منوهين بأنه من الإيجابي أن تنهج باقي وزارات المملكة النهج نفسه من التواصل المجتمعي بين الوزارات والمؤسسات الأهلية لإضفاء جو من البهجة والفائدة والالتقاء مع أعضاء الجمعية ولتعريفهم بما تشهده مملكة البحرين من منجزات ومشاريع كبيرة في شتى مجالات التنمية.