رصد صيارفة بحرينيون انتعاشا في الطلب تراوح بين ٧٠ و١٠٠% من حيث تداولات العملات والتحويلات المالية خلال موسمي الصيف ورمضان، معتبرين ذلك النشاط أمرا اعتياديا يشهده سوق الصرافة كل سنة كبداية لأحد أنشط المواسم على الإطلاق الذي يتمثل في موسم الصيف.

وأكد الصيارفة في حديث لـ (أخبار الخليج) أن مستويات الإقبال والتداول على العملات والتحويلات المالية انتعشت بقوة بعد الركود الذي شهده القطاع في الشهور السابقة من العام التي تشهد بدورها تداولات اعتيادية تنشط نسبيا مع موعد صرف المعاشات الشهرية.

وأكدوا ان العام الجاري هو الافضل مقارنة بالعام السابق الذي تزامن مع التوترات السياسية التي شهدتها المملكة، والتي جعلت أسواق الصرافة إلى ما دون مستواها بكثير، ناهيك عن إلغاء الفورمولا آنذاك، الامر الذي أصاب القطاع بإحباط شديد كونه احد أهم المواسم.

وأشار الصيرفي رئيس جواد إلى أن السوق بات يشهد تركيزا في العملات الخليجية وعلى رأسها الريال السعودي مع ارتفاع رحلات العمرة في رمضان، كذلك الدينار الكويتي والدرهم الاماراتي اللذان يعدان وجهتين مهمتين للانطلاق من البحرين.

وأكد أن الدولار الأمريكي كان في مقدمة قائمة العملات النشطة خلال الصيف، كذلك عملات دول شرق آسيا التي كانت من الوجهات الأكثر شعبية خلال هذا الصيف، عوضا عن الطلب على الريال السعودي والدرهم الإماراتي والدينار الكويتي كعملات خليجية.

من جانبه، توقع الصيارفة في سوق الرفاع الشرقي ان تظل تداولات العملات الخليجية في المقدمة حتى موسم العودة للمدارس، في حين سيشهد موسم العيد تحويلات مالية.

واعتبروا ان قطاع الصرافة شهد حتى الآن ارتفاعا في الطلب على العملات بنسب تراوحت بين ٤٠ و٥٠% مقارنة بالتداول الاعتيادي.