الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٨ - الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

"فولمر" تعود بضجة كبيرة بعد إحرازها ذهبية الفراشة













لندن - د ب أ: خلال التجارب المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية السابقة "بكين ٢٠٠٨" فشلت السباحة دانا فولمر تماما، في التأهل للفريق الأولمبي الأمريكي، فبعدما شاركت في أولمبياد أثينا كسباحة مراهقة لا يتجاوز عمرها ١٦ عاما ولكنها مع ذلك فازت بذهبية سباق التتابع ٤-٢٠٠ متر حرة مع الفريق الأمريكي، كان يتوقع لفولمر الأكثر نضجا أن تكون من أبرز نجمات السباحة الأمريكية في بكين.

ولكن بدلا من الانضمام لفريق السباحة الأولمبي الأمريكي، حلت فولمر في المركز الخامس في سباق المائة متر فراشة والسابع في ٢٠٠ متر حرة وفشلت في التأهل لنهائيي سباقي ٥٠ مترا ومائة متر حرة خلال التجارب المؤهلة لأولمبياد بكين، ولكن الأحد في مركز الألعاب المائية بمجمع ملاعب "أولمبيك بارك" بالعاصمة البريطانية لندن التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية لعام ٢٠١٢ حاليا، وضعت فولمر كل هذا وراء ظهرها لتنجح ليس في إحراز ذهبية سباق مائة متر فراشة وحسب وإنما في الفوز بالسباق بزمن قياسي عالمي.

وأصبحت فولمر أول سيدة تقطع مسافة هذا السباق خلال أقل من ٥٦ ثانية عندما سجلت ٥٥,٩٨ ثانية لتحطم الزمن العالمي السابق المسجل باسم السويدية سارة سيوستروم في بطولة العالم لعام ٢٠٠٩ بفارق ٠,٠٨ ثانية، وأكدت فولمر أنه بعد الكارثة التي تعرضت لها في ٢٠٠٨، فإنها لم تكن تعرف وقتها ما إذا كانت تريد الاستمرار في ممارسة السباحة أم لا، وأنها في ذلك الوقت لم يكن من الممكن أبدا أن يخطر ببالها أنها قد تقف في المكان الذي وصلت إليه، وقالت السباحة الأمريكية: "بعد ٢٠٠٨ استغرقت بعض الوقت لأصل إلى المرحلة الانتقالية وأن أعرف حتى أنني أريد مواصلة السباحة، استغرقت بعض الوقت قبل أن أصل إلى قرار بأنني أحب هذه الرياضة وأحب المنافسة". وأضافت: "كنت سئمت مرضي المستمر وتعرضي للإصابات دائما، لذا فقد كان الأمر معتمدا على تحويل تركيزي إلى تحسين صحتي ومناطق قوتي".

وأكدت فولمر أنها تعرف الآن أن صحتها أصبحت أفضل من أي وقت مضى، كما أنها لا تعاني من أي إصابات حيث قالت: "كل ما علي هو أن أتدرب وأن أدفع نفسي باستمرار من دون أن أخشى التعرض لإصابة ما، إنه شعور رائع وأريد الاستمتاع به حقا"، وأضافت: "بالتأكيد لم يكن بإمكاني تخيل الوصول لهذه المكانة في ٢٠٠٨، ولكنني كنت أحلم بذلك"، وأوضحت فولمر التي حطمت الزمن القياسي لسباق مائة متر فراشة بالفعل خلال الأدوار المؤهلة للنهائي أنها حاولت الاستمتاع بكل شيء خلال مراسم تسلمها للميدالية الذهبية.







.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة