قد نفد الصبر من صبري
 تاريخ النشر : الأربعاء ١ أغسطس ٢٠١٢
في ٢٥/٧/٢٠١٢ اتصلت في التاسعة الا ربعا صباحا بموظف بدالة الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ليزودني برقم فاكس موظفة لديهم, ولما لم يعلم حولني على قسمها ورن الهاتف حتى نفد صبري, ولم أجد بدا من الاتصال به ثانية ليزودني بعدد من أرقام هواتف القسم فلعل وعسى أحظى بمن يحدثني فزودني بثلاثة أرقام.. في التاسعة الا خمس دقائق من نفس اليوم أدرت مرات الرقم الأول فلم يجبني أحد, وجربت الثاني ولم افلح, وعندما جربت الثالث تكرم أحد الموظفين بالتحدث معي, وعندما طلبت من حضرته أن يتلطف بتزويدي برقم فاكس الموظفة.. قال لم تحضر بعد.. وكان جوابي: أنا لا أريد سوى رقم الفاكس الذي ليس له علاقة بحضورها.. عندها تكرم وزودني بالرقم المراد الذي سبق وان زودتني به الموظفة الا انه ضاع مني, وعليه قدّر عليّ أن اتعرض للبهدلة حتى نلته من الموظف وعليه فان الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن كالآتي:
١- أليس المفروض من موظف بدالة أي مؤسسة أن يكون ملما بكل الأرقام المطلوبة؟
٢- لا أدري لماذا وضعت الهواتف ما دام أحد لم يجب عليها؟
٣- جربوا الاتصال بالرقم ١٧٥٢٠٤٨١ لتختبروا مدى صبركم.
هل مثل هذه الظاهرة السلبية تتفق وتوجيهات جلالة الملك السامية للجهاز الحكومي بأن يضطلع بدوره الكامل في خدمة المواطن؟
اقسم برب الكعبة أنه لا جدوى من شكاوى عامة الناس من أي جانب سلبي ما لم تكن التوجيهات مصحوبة بجزاءات رادعة.
أحمد محمد الأنصاري
.