رام الله - (ا ف ب): احتفلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أمس الأربعاء بالذكرى السابعة والأربعين لانطلاقتها، غداة لقاء «استكشافي» أول لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل عقد في عمّان وصفه قيادي في الحركة بأنه مخيب للآمال. وتجمع المئات من أنصار فتح في وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، على وقع أغان وطنية وهتافات مؤيدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتحتفل حركة فتح والفصائل الفلسطينية يومي الأربعاء والخميس بالذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية في الأول من يناير .١٩٦٥ وبهذه المناسبة أكد مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح المعتقل في سجن إسرائيلي، في رسالة نشرت أمس الأربعاء، أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين انتهت، ولم يعد هناك جدوى من محاولات إحيائها.

وقال البرغوثي في الرسالة التي بعث بها من سجنه في إسرائيل إن «عملية السلام فشلت وانتهت، ولم يعد هناك أي جدوى من بذل المحاولات اليائسة لبعث الحياة في جسد ميت». ودعا إلى «التوقف عن تصدير الأوهام بإمكانية البناء عليها»، مؤكدا ضرورة «التوجه نحو استراتيجية فلسطينية وطنية جديدة لطالما دعونا إليها وأكدناها».

وبادر الأردن إلى محاولة إحياء المفاوضات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، باستضافة عمان لقاء بين مفاوضين فلسطينيين وإسرائيليين بحضور اللجنة الرباعية. والبرغوثي معتقل لدى إسرائيل منذ ٢٠٠٢ بتهمة قيادة الانتفاضة المسلحة ضد إسرائيل في .٢٠٠٠ وقد صدرت عليه خمسة أحكام بالسجن المؤبد، إلى جانب حكم بالسجن ٤٥ سنة.