الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٤ - الاثنين ٩ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


متابعة خليجية لتنفيذ مبادرة أزمة اليمن





القاهرة - الوكالات: ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية تلقى امس الأحد اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني.

وأوضحت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال الحديث عن الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية اليمنية وكذا البحث في سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وخصوصا بعد النجاحات التي تحققت على أرض الواقع على طريق تنفيذ المبادرة.

وأكد الزياني خلال الاتصال دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي لإخراج اليمن من الأزمة الراهنة إلى بر الأمان وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم .٢٠١٤

يأتي هذا الاتصال في وقت أبدت فيه مصادر من المعارضة اليمنية مخاوفها من تفجر دائم للأوضاع في البلاد إذا لم يتم وقف تدخلات الرئيس علي عبدالله صالح في مهام هادي.

وأكدت مصادر في المعارضة في تصريح لصحيفة «الخليج» الإماراتية أن «صالح يحاول بكل السبل تعطيل المبادرة الخليجية عن طريق مواصلة ممارسة مهام لم تعد من صلاحياته الدستورية التي نقلت إلى هادي».

وكشفت المصادر أن هذه التصرفات دفعت هادي إلى إبلاغ رعاة المبادرة الخليجية بأنه سيترك صنعاء إذا استمر صالح في التدخل في صلاحياته وانتهاك المبادرة.

وأكدت مصادر في المعارضة اليمنية في تصريح لصحيفة «الخليج» الإماراتية نشرته أمس الأحد أن «صالح يحاول بكل السبل تعطيل المبادرة الخليجية عن طريق مواصلة ممارسة مهام لم تعد من صلاحياته الدستورية التي نقلت إلى هادي، كترؤس اللجنة الأمنية العليا التي لم يعد لها وجود في محاولة منه لخلط الأوراق وإظهار هادي بالقيادي الضعيف وغير القادر على ممارسة صلاحياته الدستورية».

وكشفت المصادر عن أن هذه التصرفات دفعت هادي إلى إبلاغ رعاة المبادرة الخليجية بأنه سيترك صنعاء إذا استمر صالح في التدخل في صلاحياته وانتهاك المبادرة.

وكانت الخلافات بين هادي وصالح قد ظهرت مؤشراتها في المداولات التي تخللت الاجتماع الموسع الذي عقده صالح الأسبوع الماضي مع قيادات اللجنة العامة وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام وتسببت في مقاطعته لاجتماع مماثل كان مقرراً الخميس الماضي.

على صعيد آخر أقرت اللجنة العليا للانتخابات يوم السبت خطة أمنية لإجراء الانتخابات الرئاسية، حيث رصدت آلاف الجنود والضباط لحراسة مقار اللجان الانتخابية لضمان إجرائها بدون مشكلات.

الى ذلك وصل إلى القاهرة امس علي ناصر محمد الرئيس اليمني السابق قادما من دمشق علي رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام لمتابعة التطورات الأخيرة في اليمن.

صرحت مصادر مطلعة بأنه من المقرر أن يلتقي ناصر خلال زيارته لمصر مع بعض الشخصيات اليمنية والعربية لبحث التطورات الأخيرة في بلاده والخطوات القادمة لتحقيق الاستقرار في إطار تهديدات نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالخروج من صنعاء في حالة استمرار تدخل الرئيس اليمني على عبدالله صالح في أمور الدولة.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة