أمريكا «سترد» إذا سعت إيران إلى إغلاق مضيق هرمز
 تاريخ النشر : الاثنين ٩ يناير ٢٠١٢
واشنطن - الوكالات:
أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الأحد ان الولايات المتحدة «سترد» اذا ما سعت إيران إلى اغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي لنقل النفط.
وقال بانيتا في برنامج «فايس ذى نيشن» (واجه الأمة) لشبكة سي بي اس التلفزيونية «كنا واضحين جدا عندما قلنا ان الولايات المتحدة لن تسكت على اغلاق مضيق هرمز. انه خط احمر اخر بالنسبة إلينا وسنرد على ذلك».
وقد احتدم التوتر بين طهران وواشنطن الثلاثاء بعد تحذيرات ايرانية اثر مناورات بحرية من الوجود البحري الامريكي في الخليج ما اثار مخاوف من اغلاق محتمل لمضيق هرمز الذي يمر عبره ٣٥% من الانتاج النفطي العالمي المصدر بحرا.
ورغم هذه التهديدات، وعدت واشنطن بالابقاء على سفنها الحربية المنتشرة في الخليج معتبرة ان تحذيرات إيران هذه تشي «بضعفها» وتظهر فاعلية العقوبات على برنامجها النووي المثير للشبهات.
من جانبه، اعتبر الجنرال الامريكي مارتن ديمبسي الاحد ان إيران قادرة على اغلاق مضيق هرمز مؤكدا في الوقت نفسه انه سيكون «عملا لا يمكن السكوت عنه». وقال في البرنامج نفسه إلى جانب بانيتا «لقد استثمروا في وسائل يمكن ان تتيح لهم اغلاق مضيق هرمز لفترة. ونحن من جانبنا استثمرنا في وسائل تكفل لنا الغلبة في مثل هذه الحالة».
واضاف الجنرال ديمبسي محذرا «سنتحرك وسنعيد فتح المضيق» اذا جرى اغلاقه.
على صعيد اخر نقلت وسائل اعلام ايرانية امس عن مسئول بارز قوله ان منشأة تخصيب اليورانيوم الايرانية تحت الارض سيبدأ تشغيلها قريبا في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر بين إيران والغرب بشأن طموحات طهران النووية.
وتابع فريدون عباسي دواني رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية لصحيفة كيهان اليومية «سيبدأ تشغيل محطة التخصيب النووي فوردو في المستقبل القريب... يمكن تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة بنسبة ٢٠ بالمائة و٣,٥ بالمائة وأربعة بالمائة».
وتقول إيران منذ شهور انها مستعدة لتخصيب اليورانيوم في فوردو وهو موقع داخل جبل قرب مدينة قم المقدسة بوسط ايران. وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها ان إيران تحاول صنع قنابل لكن طهران تصر على أن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الكهرباء.
ومن الممكن أن يوقف افتتاح الموقع محادثات نووية جديدة مع قوى رئيسية بهدف حل الازمة النووية الايرانية عبر القنوات الدبلوماسية. ودعت إيران إلى إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن إلى جانب المانيا (خمسة زائد واحد) وهي محادثات متعثرة منذ عام.
وقال دبلوماسيون يوم الجمعة انه يعتقد أن إيران بدأت تغذية أجهزة الطرد المركزي في فوردو بغاز سادس فلوريد اليورانيوم في أواخر ديسمبر في إطار أولى الاستعدادات لاستخدام هذه الاجهزة في عمليات التخصيب.
وتخصب إيران بالفعل اليورانيوم إلى درجة نقاء ٢٠ في المائة في موقع اخر فوق الارض وهي نسبة تزيد كثيرا على المستوى المطلوب عادة لتشغيل محطات الطاقة النووية وهي ٣,٥ في المائة. ويقول دبلوماسيون انها تنقل تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى إلى فوردو في محاولة فيما يبدو لتحسين حماية هذه الانشطة ضد أي هجمات من الاعداء. كما أنها تعتزم تعزيز قدرتها الانتاجية بشدة.
وكشفت إيران عن موقع وجود فوردو للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر ٢٠٠٩ فقط بعد أن علمت أن أجهزة مخابرات غربية اكتشفت وجوده.
.
مقالات أخرى...
- «الداخلية العراقية» تعتذر للشعب عن ممارساتها إبان نظام صدام
- متابعة خليجية لتنفيذ مبادرة أزمة اليمن
- مسئول: تنفيذ عدد من بنود المصالحة الفلسطينية يبدأ الأسبوع المقبل
- المسيحيون في نيجيريا يخشون العودة إلى حرب أهلية
- انتقادات واسعة تواجه تعيينات شملت كبار المسئولين في وسائل الإعلام التونسية
- الكويت تبدأ قريبا تجنيس عدد من البدون
- اللجنة العربية: دمشق نفذت «جزئيا» التزاماتها.. وعمل المراقبين مرهون بالتنفيذ الفوري الكامل
- مشرف يعتزم السفر إلى السعودية لحشد الدعم لعودته إلى الساحة السياسية