الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥١ - الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

زاوية غائمة

جعفر عباس


عربيقي وكمان مسلم؟ تو مَتْش

ذهبت إلى لندن أول مرة فرحا وكأنني بُشِّرت بالجنة، وزرتها بعد ذلك عدة مرات، فصارت أثقل مدن الأرض على قلبي بمعمارها الكئيب المكسو بالرماد والسخام، ربما ما جعلها ثقيلة على قلبي هو أنني عشت فيها حينا من الدهر مع عائلتي في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وكانت المدينة قد ... [المزيد]


مقالات أخرى...

نلت الحكم الذاتي ولكن دفعت الثمن - (22 يوليو 2012)

قررت الرحيل عن بيت الشباب الكاثوليكي، لسبب رئيسي وهو أن الاستحمام في الثالثة أو الرابعة فجرا كان أمرا مرهقا ولكن لابد منه لأنه لم تكن للحمامات أبواب تستر المستحمين، ... [المزيد]


الحمام والزول عدو السلام - (21 يوليو 2012)

كان الحمام المحمر الذي تناولته في بيت الدبلوماسي الصديق فاروق عبدالرحمن في لندن، أشهى ما أكلته في لندن من طعام طوال أشهر، وقد انتقمت في ذلك اليوم من الحمام لأنني ... [المزيد]


حسن طلع «بانديت» - (20 يوليو 2012)

لم يكن معنا في بيت الشباب الكاثوليكي في لندن سوى طالبين من أصول عربية، أحدهما لبناني مسيحي، ولأن الحرب الأهلية الطائفية كانت مشتغلة في بلده فقد افترض ان مجموعتنا ... [المزيد]


أبو العباس صار أبو "الأتياس" - (19 يوليو 2012)

يمكنك ان تلفق للسوداني أي تهمة: كسول.. زهجي وعصبي.. مكشِّر إلخ، ولكنك لا تستطيع ان تقول عن سوداني إنه متسخ البدن، الفقر وطبيعة عمل الفقير يجعل بعض السودانيين متسخ ... [المزيد]


مرحلة الاصطدام الحضاري - (18 يوليو 2012)

في زيارتي الأولى للندن اتخذ صدام الحضارات أشكالا كثيرة ومحرجة في غالب الأحوال، فمثلا كان من أشق الأشياء على أنفسنا الاكتفاء باستخدام ورق التواليت في دورات المياه، ... [المزيد]


غفر الله لنا خطيئتنا - (17 يوليو 2012)

كان المعهد الذي نتلقى فيه دراسة فنون العمل التلفزيوني، قد رتب لنا تناول الوجبات في مطعم قريب، يتبع لوزارة الدفاع البريطانية، وكان الطعام الذي يقدمه ذلك المطعم، ... [المزيد]


وأخيرا اكتشفت التشيكن - (16 يوليو 2012)

كان بيت الشباب الكاثوليكي الذي كنا نقيم فيه خلال دراستنا في لندن يقدم لنا وجبة إفطار مجانية، وهناك اكتشفنا للمرة الأولى الكورن فليكس باللبن (نعم يا اهل الخليج ... [المزيد]


تحولت إلى كائن "سفلي" - (15 يوليو 2012)

خلال أيام قليلة، كنا قد قطعنا لندن بالطول والعرض، لأننا كنا في لهفة إلى التعرف على أبرز معالمها، وبالنسبة إليَّ، فقد كانت معظم شوارع المدينة مألوفة، وكان مقررا ... [المزيد]


بيت كاثوليك بدون تنصير مباشر - (14 يوليو 2012)

كان بيت الشباب الكاثوليكي الذي قرروا إسكاننا فيه خلال فترتنا الدراسية في لندن، يضم طلابا من جميع القارات، والملل والنحل، بل كان الكاثوليك فيه أقلية لا تكاد تذكر، ... [المزيد]


يوم أصبحت «عربيقيا» - (13 يوليو 2012)

بدأت أحكي لكم كيف أن مجموعتنا من الدارسين السودانيين في لندن، خصصوا لها سكنا في «بيت الشباب الكاثوليكي»، وكان ذلك زمان لم تكن فيه أمور الانتماء الديني تثير حساسيات ... [المزيد]


الأعداد السابقة