تعتزم العربية للطيران أنها بصدد زيادة أسطولها الجوي هذا العام إلى ٤١ طائرة، مع تسلّم ست طائرات جديدة هذا العام من إيرباص، ضمن الصفقة الموقعة مع الشركة لشراء ٤٤ طائرة بقيمة ٣,٥ مليارات دولار حتى عام ٢٠١٥، الأمر الذي سوف يمكن الشركة من زيادة عدد محطاتها البالغة حاليا ٧٥ محطة، وتكثيف تواجدها في محطات موجودة في دول عربية وأوروبية وآسيوية وإفريقية.

أكد ذلك الرئيس التنفيذي للمجموعة عادل علي في تصريح لـ (أخبار الخليج) أمس، وقال «على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية والركود الاقتصادي الذي يمر به العالم، والارتفاع الكبير في أسعار النفط، بما يؤثر مباشرة في الكلفة التشغيلية لشركات الملاحة الجوية، فإن العربية للطيران تتوقع قريبا إعلان أرباحا جيدة للسنة المالية ٢٠١١».

وتوجد العربية في محطات رئيسية في الإمارات من خلال مجموعتها الأم، التي تصل محطات في الدول العربية والقارة الهندية وروسيا ودول إفريقية بالإضافة إلى محطتها في المملكة المغربية التي تقلع منها إلى ١٦ دولة أوروبية، ومصر التي تطير منها إلى دول أوروبية، ومن المقرر أن تتم إضافة محطات في كل من البحر الأحمر والصعيد المصريتين.

وقال عادل علي إن الشركة «رفعت حصتها من سوق الطيران الاقتصادي من ١,٧% منذ إنشائها نهاية ٢٠٠٣ إلى ٦%، وتعمل جديا على زيادة هذه النسبة مستقبلا»، مشيرا إلى أن قطاع الطيران الاقتصادي يجب أن يستحوذ على ٢٠% من قطاع الملاحة العربية بحسب ما هو معمول به في الدول الأوروبية، غير أن هناك عقبات تحد من وصوله إلى هذه النسبة، منها عدم انفتاح الأجواء العربية بما يكفي للوصول إلى هذه النسبة».