الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥٧ - الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

ذكرهم بكلمات الملك ونقل إليهم تحيات ناصر بن حمد
احمد بن حمد يفتتح برنامج الإدارة للاتحادات الرياضية





افتتح الأمين العام للجنة الاولمبية البحرينية الشيخ احمد بن حمد آل خليفة في العاشرة من صباح أمس بقاعة المحاضرات الكبرى بإستاد البحرين الوطني برنامج الإدارة للاتحادات الرياضية الذي تديره الأكاديمية العالمية للرياضة وهي إحدى الأكاديميات الانجليزية المعروفة في هذا المجال، ويرمي هذا البرنامج إلى تأهيل أمناء السر والمدراء الفنيين ويشارك فيه ثلاثون دارسا و دارسة تم اختيارهم بدقة وفق شروط محددة بعد اجتيازهم لاختبارات القبول التي أجريت لهم في شهر ديسمبر الماضي، وقد حرص الشيخ احمد بن حمد آل خليفة على تذكير الدارسين بالكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في لقاء جلالته بأبنائه الرياضيين العائدين من الدورة العربية بالدوحة وما احتوته من مضامين تدعو إلى الاهتمام بالجانب العلمي في مسيرة تطوير الحركة الرياضية في البحرين كما نقل لهم تحيات رئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتمنيات سموه لهم بالتوفيق في هذا البرنامج الثري.

وقال الأمين العام في كلمته الموجهة إلى الدارسين بان اللجنة الاولمبية البحرينية تمر في مرحلة تاريخية تتطلب التحول إلى الاحتراف في عمل الاتحادات الرياضية وهذه هي مهمتنا بصفتنا الحاضن الرسمي لهذه الاتحادات في الجوانب الإدارية والفنية والمالية بينما نترك الأمور الميدانية للاتحادات نفسها، وأكد الأمين العام بان الجانب الفني تقدم كثيرا على الجانب الإداري بفضل البرنامج الوطني للمدربين الذي حقق الكثير من النجاحات لعل أبرزها تزايد عدد المدربين الوطنيين المؤهلين الذين يتولون مهمة قيادة فرق الأندية والمنتخبات الوطنية وهو الأمر الذي نفخر به بين أشقاؤنا، وأضاف: ولكي تكتمل المنظومة الرياضية أصبح لزاما علينا أن نطور الجانب الإداري المكمل للجانب الفني لكي يتفهم كل منهما متطلبات الآخر وتكتمل بذلك دائرة العمل الناجح بدلا من أن يظل كل منهما يدور في حلقة مفرغة .

ويقول الشيخ احمد بان المناصب الرئيسية في الاتحادات الرياضية بحاجة إلى استقرار وان هذا الاستقرار لن يتأتى إلا بتحول هذه المناصب من التطوعية إلى الاحترافية وهذا ما نحن بصدده اليوم، وعن اختيار الأكاديمية العالمية للإشراف وإدارة هذا البرنامج يقول الشيخ احمد إن تاريخ هذه الأكاديمية خير شاهد على نجاحاتها في هذا المجال وانه شخصيا لمس هذا النجاح من خلال مجالسته لعدد من المتخرجين والمتخرجات من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة واطلاعه على العديد من البرامج التي نفذتها هذه الأكاديمية في عدد من بلدان العالم.

وطالب الأمين العام للجنة الاولمبية البحرينية الدارسين بأهمية الاستفادة القصوى من هذا البرنامج وان تكون مشاركتهم ايجابية على اعتبار إن هذه الدورة تعتمد على المشاركة وإنها ليست مجرد حلقة دراسية موجهه من المدرس إلى الطالب مشيرا إلى أهمية الانضباط والالتزام بالحضور الذي سيكون له نصيبا في عملية التقييم النهائية لكل دارس، وفي ختام كلمته أعرب الشيخ احمد بن حمد آل خليفة عن سعادته بوجود بعض الدارسين ممن لم يسبق لهم العمل في المجال الرياضي الأمر الذي يؤكد أهمية الرياضة لدى مختلف القطاعات وإنها لم تعد محصورة في منصات التتويج بل أصبحت صناعة عالمية يمكن من خلالها تحقيق مكاسب وطنية عديدة وفي مجالات مختلفة كالاقتصاد و السياحة .

بعدها ألقى مدير الأكاديمية العالمية للرياضة كرس سوللي كلمته التي عرف فيها الأكاديمية وأنشطتها وشرح معالم البرنامج ومعايير التقييم العام لكل دارس داعيا الجميع لعدم التردد في المناقشة والاستفسار من اجل الخروج بأقصى درجات الفائدة ثم قام بتوزيع الدارسين وعددهم ثلاثون دارسا إلى ست مجموعات وطلب من كل مجموعة القيام بتقييم الوضع الرياضي الراهن في البحرين و وضع تصور لهذا الوضع بعد عشر سنوات من خلال الاتفاق على رسومات لحيوانات وطيور إيحائية وأبدى إعجابه بالنتائج التي خرجت بها كل مجموعة من المجموعات الست والتي تميزت بالواقعية و الشفافية، هذا وسوف تبدأ في الثامنة من صباح اليوم المحاضرة الأولى في المرحلة الأولى من هذا البرنامج و التي سيحاضر فيها المحاضر مايكل كاري.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة