صرح هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بأن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ستطلق قريبا برنامجها (المهمة) الذي يصنف ضمن أكبر البرامج التي تعتزم المؤسسة إطلاقه لهذا العام ضمن باقة برامجها وفعاليتها المتميزة، وأضاف أن البرنامج تم اختيار اسمه ليبين ماهية البرنامج الذي يشتمل على عدة مهام يقوم بها المشارك تتعلق بالقيم وأخلاقيات العمل واحترام الآخرين وتكوين العلاقات الاجتماعية في بيئة العمل والتكيف مع مختلف المعطيات والمتغيرات فيها.

واستطرد رئيس المؤسسة قائلا: إن فكرة البرنامج تعتمد على إقامة برنامج تدريبي شبابي تلفزيوني يتم فيه اختيار مجموعة من الشباب المتخرجين أو المقبلين على التخرج والباحثين عن العمل في مختلف المجالات بحسب تخصصاتهم، نقوم بدورنا بتدريبهم وتهيئتهم لسوق العمل من خلال ورش عمل يقدمها متخصصون، من بعدها نقوم بتوفير فرص عمل لهم في مختلف الشركات والمؤسسات، وهنا يبدأ التحدي الحقيقي بين المشاركين في كيفية إثبات القدرات للحصول على الوظيفة وكل ذلك يتم تصويره كبرنامج تلفزيوني واقعي.

ووجه هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الدعوة إلى الشباب للمشاركة في البرنامج لما يحمله من أهداف تتماشى مع تطلعات الشباب البحريني الواعي الساعي إلى التميز في شتى المجالات، حيث يهدف البرنامج بالدرجة الأولى إلى تدريب الشباب على العمل لخدمة الوطن، وربط الجامعيين بسوق العمل مباشرة وتهيئتهم له، وإيجاد فرص عمل محتملة للشباب المتميزين بمساهمة فاعلة من شركات القطاع الخاص والقطاع الحكومي الذين فتحوا أبوابهم لاستقبال المتنافسين من أصحاب المهمات لإبراز مجالات خبراتهم، بالإضافة إلى حث الشباب على استخدام المهارات المهنية أثناء العمل، وتعليمهم مبادئ تحمل ضغوط العمل.

كما أشار الجودر إلى أن البرنامج يحث على تقوية روح التنافس والتحدي بين الشباب لإنجاز المهمة على أكمل وجه مما يتيح الفرصة أمامهم لدخول سوق العمل، وأنه يتوقع أن يسهم البرنامج في رفع مستوى الكوادر المهنية، وغرس قيم ومفاهيم أخلاقيات العمل من خلال تكليف المشاركين بمهمات اجتماعية في العمل وتشجيع الشباب على العمل الجماعي وما له من دور أساسي في النجاح. وتمنى الجودر التوفيق لجميع من سيقبلون على المشاركة في البرنامج وحث الجميع على التحلي بالصبر والحكمة والحنكة في إنجاز المهمة المطلوبة لأنها بكل اختصار هي صورة مصغرة للحياة العملية بكل ما فيها من إيجابيات يمكن تعميمها كتجربة ناجحة وسلبيات يمكن تجنبها مستقبلا، ونحن في المؤسسة العامة للشباب والرياضة ننتظر انطلاقة البرنامج لنلتقي بهذا الجيل الرائع من الشباب البحريني الذي نكن له كل التقدير.