بكين - (د ب أ): ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة أن الصين عاقبت اثنين من طائفة اليوغور العرقية بالسجن المؤبد كما عاقبت ثالثا بالسجن مدة ١٧ عاما لادانته بجرائم غير معروفة عقب إعادتهم من كمبوديا رغم طلبهم اللجوء هناك. وقال أقارب لهم لجمعية اليوغور الامريكيين وإذاعة آسيا الحرة ومقرها الولايات المتحدة إن محكمة في أقصى غرب إقليم شينجيانج عاقبت نور أحمد قدرت (٣٥ عاما) واسلام أوراييم (٣٢ عاما) بالسجن المؤبد بعد محاكمات «احيطت بالسرية» بعد ترحيلهما في عام .٢٠٠٩

وأضافت الاذاعة أن الرجلين يقضيان عقوبتهما في سجنين منفصلين بعاصمة الاقليم ارومتشي بعد إدانتهما بجرائم غير معروفة. وذكرت الاذاعة أن الرجل الثالث واسمه موسى أحمد (٢٥ عاما) فقد عاقبته محكمة في مدينة كاشجار بإقليم شينجيانج في أكتوبر الماضي بالسجن مدة ١٧ عاما. وهؤلاء الرجال الثلاثة كانوا من بين ١٨ من اليوغور جرى إعادتهم إلى الصين في ديسمبر ٢٠٠٩ بعد تجاهل الحكومة الكمبودية اعتراضات من جانب الولايات المتحدة ومنظمات دولية معنية بحقوق الانسان. وقال عليم سيتوف رئيس جمعية اليوغور الامريكيين «لقد جرى إعادة اليوغور في كمبوديا إلى جحيم القمع الذي يحاولون الهرب منه».