الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٣ - السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٥ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


المرشحان الجمهوريان للرئاسة الأمريكية يحملان بشدة على الفلسطينيين





جاكسونفيل - (ا ف ب): اعتبر ميت رومني احد المرشحين الجمهوريين الأوفر حظا لتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية، خلال مناظرة تلفزيونية يوم الخميس ان الرئيس باراك اوباما «ضحى باسرائيل» من خلال سياسته بينما جدد نيوت جينجريتش القول ان الفلسطينيين «شعب مختلق».

واثناء النقاش الذي بثته قناة سي.ان.ان اعتبر الفائز بالانتخابات التمهيدية في ولاية هامشير (شمال شرق) ميت رومني ان «سبب انعدام السلام بين الفلسطينيين واسرائيل هو ان بين قادة الشعب الفلسطيني هناك حماس وأشخاص آخرون مرتبطون بحماس هدفهم الوحيد القضاء على اسرائيل».

وأضاف الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق) ان الفلسطينيين «يعلمون في كتب المدارس كيف يمكن قتل اليهود» و«في خطاب (حركتي) فتح وحماس الرسمي هناك دائما اعتقاد بانه ليس للشعب اليهودي الحق في دولة».

وتابع المرشح الجمهوري الذي تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبيته قبل خمسة ايام من انتخابات فلوريدا التمهيدية ان «الفلسطينيين هم الذين لا يريدون حلا على أساس الدولتين، انهم يريدون القضاء على اسرائيل». وأكد أن باراك اوباما «ضحى باسرائيل بقوله ان حدود ١٩٦٧ تشكل نقطة انطلاق المفاوضات».

اما خصمه الرئيسي نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب السابق، فجدد القول ان الفلسطينيين «شعب مختلق» وانهم مجرد «اختلاق يعود تقنيا إلى نهاية السبعينيات وقبل ذلك كانوا عربا». وقد اثار نيوت جينجريتش ردود فعل شديدة في ديسمبر عندما قال إن الفلسطيين شعب «مختلق» في موقف اعتبر طعنا في حل الدولتين والسياسة الامريكية في الشرق الأوسط.

ووعد ميت رومني في نوفمبر خلال مناظرة سابقة بان اول زيارة سيقوم بها إلى الخارج اذا انتخب رئيسا في سنة ٢٠١٢، ستكون إلى اسرائيل. وستجري في ٣١ يناير الانتخابات التمهيدية في فلوريدا، المحطة الرابعة من المسار الطويل المؤدي إلى تعيين مرشح جمهوري لمنافسة الرئيس باراك اوباما في انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

ومن جانب آخر دعت الولايات المتحدة يوم الخميس إلى استئناف «سريع» للمحادثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي انتهت الاربعاء في الاردن، على ما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند. وقالت نولاند خلال تصريح للصحفيين في وزارة الخارجية «ليس مفاجئا ان يكون الجانبان بحاجة لبعض الوقت للاستراحة والتفكير».

وأضافت «نأمل الا تطول فترة ذلك وان يستانفا محادثاتهما بسرعة. هذا هو ما ندعوهما لفعله». واعتبرت نولاند ان الاسرائيليين والفلسطينيين تمكنوا خلال «اللقاءات الاستكشافية» التي نظمت في الاردن واختتمت الاربعاء «من تبادل وجهات النظر حيال مواقفهم المتبادلة»، مضيفة «هم يعلمون ماذا يفكر كل منهم. ان أملنا وتوقعنا هو ان يعودوا بسرعة إلى طاولة المحادثات ويواصلوا التقدم».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة