المرشحان الجمهوريان للرئاسة الأمريكية يحملان بشدة على الفلسطينيين
 تاريخ النشر : السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢
جاكسونفيل - (ا ف ب): اعتبر ميت رومني احد المرشحين الجمهوريين الأوفر حظا لتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية، خلال مناظرة تلفزيونية يوم الخميس ان الرئيس باراك اوباما «ضحى باسرائيل» من خلال سياسته بينما جدد نيوت جينجريتش القول ان الفلسطينيين «شعب مختلق».
واثناء النقاش الذي بثته قناة سي.ان.ان اعتبر الفائز بالانتخابات التمهيدية في ولاية هامشير (شمال شرق) ميت رومني ان «سبب انعدام السلام بين الفلسطينيين واسرائيل هو ان بين قادة الشعب الفلسطيني هناك حماس وأشخاص آخرون مرتبطون بحماس هدفهم الوحيد القضاء على اسرائيل».
وأضاف الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق) ان الفلسطينيين «يعلمون في كتب المدارس كيف يمكن قتل اليهود» و«في خطاب (حركتي) فتح وحماس الرسمي هناك دائما اعتقاد بانه ليس للشعب اليهودي الحق في دولة».
وتابع المرشح الجمهوري الذي تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبيته قبل خمسة ايام من انتخابات فلوريدا التمهيدية ان «الفلسطينيين هم الذين لا يريدون حلا على أساس الدولتين، انهم يريدون القضاء على اسرائيل». وأكد أن باراك اوباما «ضحى باسرائيل بقوله ان حدود ١٩٦٧ تشكل نقطة انطلاق المفاوضات».
اما خصمه الرئيسي نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب السابق، فجدد القول ان الفلسطينيين «شعب مختلق» وانهم مجرد «اختلاق يعود تقنيا إلى نهاية السبعينيات وقبل ذلك كانوا عربا». وقد اثار نيوت جينجريتش ردود فعل شديدة في ديسمبر عندما قال إن الفلسطيين شعب «مختلق» في موقف اعتبر طعنا في حل الدولتين والسياسة الامريكية في الشرق الأوسط.
ووعد ميت رومني في نوفمبر خلال مناظرة سابقة بان اول زيارة سيقوم بها إلى الخارج اذا انتخب رئيسا في سنة ٢٠١٢، ستكون إلى اسرائيل. وستجري في ٣١ يناير الانتخابات التمهيدية في فلوريدا، المحطة الرابعة من المسار الطويل المؤدي إلى تعيين مرشح جمهوري لمنافسة الرئيس باراك اوباما في انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.
ومن جانب آخر دعت الولايات المتحدة يوم الخميس إلى استئناف «سريع» للمحادثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي انتهت الاربعاء في الاردن، على ما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند. وقالت نولاند خلال تصريح للصحفيين في وزارة الخارجية «ليس مفاجئا ان يكون الجانبان بحاجة لبعض الوقت للاستراحة والتفكير».
وأضافت «نأمل الا تطول فترة ذلك وان يستانفا محادثاتهما بسرعة. هذا هو ما ندعوهما لفعله». واعتبرت نولاند ان الاسرائيليين والفلسطينيين تمكنوا خلال «اللقاءات الاستكشافية» التي نظمت في الاردن واختتمت الاربعاء «من تبادل وجهات النظر حيال مواقفهم المتبادلة»، مضيفة «هم يعلمون ماذا يفكر كل منهم. ان أملنا وتوقعنا هو ان يعودوا بسرعة إلى طاولة المحادثات ويواصلوا التقدم».
.
مقالات أخرى...
- أحزاب تونسية معارضة تدعو إلى مسيرة للدفاع عن الحريات
- الصين تعاقب اثنين من طائفة اليوغور بالسجن المؤبد
- تسع قذائف تستهدف الأكاديميةالعسكرية قرب منزل بن لادن في باكستان
- واشنطن تندد بعمليات الاعتقال وأحكام الإعدام بحق صحفيين في إيران
- مقتل ٣١ شخصا في هجوم انتحاري استهدف مشيعين في بغداد
- خبراء الوكالة الذرية يزورون إيران في أجواء متوترة مع الغرب
- الإفراج عن موظف الأمم المتحدة النرويجي المخطوف في اليمن
- خالد مشعل يغادر سوريا في هدوء مع استمرار العنف
- عشرات المتظاهرين يقتحمون السفارة السورية في القاهرة
- الآلاف في ميدان التحرير بالقاهرة للدفع باتجاه تغيير ديمقراطي
- قتل ١٥ تاجرا وحرق جثثهم بشمال نيجيريا
- مدير الاستخبارات الأمريكية يدخل تعديلات لوقف تسريبات ويكيليكس
- تويتر يفرض قيودا على محتوى تغريدات المستخدمين في بعض الدول
- سقوط أكثر من مائة قتيل أمس.. روسيا تعارض أي قرار يدعو إلى تنحي الأسد
- تظاهرة في عمان في «جمعة التأكيد» لمطالب الإصلاح الشامل