اعتقال ٢٠٠ متظاهر من حركة المناهضين لوول ستريت في أوكلاند
 تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢
واشنطن- (ا ف ب) : اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واعتقلت اكثر من ٢٠٠ متظاهر كما اصيب اربعة اشخاص عندما حاول متظاهرون مناهضون لوول ستريت الاستيلاء على عدد من مباني وسط مدينة اوكلاند في ولاية كاليفورنيا ومن بينها مبنى البلدية. واستهدف متظاهرو «احتلوا اوكلاند» وهم الفرع المحلي لحركة «احتلوا وول ستريت» في البداية مركز هنري كيسر للمؤتمرات قبل ان يتوجهوا الى مبنى «اتحاد الشباب المسيحيين» وبعد ذلك الى مبنى البلدية، بحسب ضباط الشرطة.
وجاء في بيان لدائرة الشرطة ان «ثلاثة من ضباط الشرطة ومتظاهرا اصيبوا كما تعرضت ثلاث سيارات خاصة للتخريب». واضافوا ان مجموعة من المتظاهرين احرقت العلم الامريكي امام مبنى البلدية قبل ان يقتحموا مبنى تاريخيا ويحطموا المعروضات التي بداخله.
وقال مدير مبنى البلدية لاري ريد لدى سؤاله عن الخراب الذي تعرض له المبنى «لا يوجد عذر لمثل التصرف الذي شهدناه هذا المساء».
وكانت حركة «احتلوا اوكلاند» التي طردتها قوات الشرطة من مخيمها الاحتجاجي في ساحة فران اوغاوا في ٢٥ اكتوبر بعد اشتباكات مع الشرطة، اعلنت في وقت سابق عن «مهرجان انتفاضة» خلال عطلة نهاية الاسبوع يقام في مبنى خال لم تحدده.
وقالت الحركة في احدى الرسائل على موقع تويتر في وقت متأخر من السبت «يوم رائع.. لم نتمكن من دخول المبنى، ولكننا قاتلنا بشراسة. أحبكم جميعا».
وفي بيان لها في وقت سابق، قالت الشرطة ان الاعتقالات الاولية حدثت عندما تجاهل المحتجون امرا بالتفرق وهاجموا ضباط الشرطة بالحجارة وغيرها.
وشارك في التظاهرة التي بدأت سلمية، نحو الف شخص ساروا باتجاه مركز المؤتمرات الذي يضم ساحة ومسرحا واماكن احتفالات تتسع لنحو ٥٥٠٠ شخص. ولدى وصولهم إلى المركز، حاول العديد من المحتجين إزالة سياج واحتلال مبنى، طبقا للإعلام.
وقالت الشرطة ان الحشود بدأوا في تدمير معدات بناء وتسييج ورشقوا الشرطة بالزجاجات والانابيب المعدنية والحجارة وعلب البخاخات وشعلات حارقة.
وبعد تفريق الحشود، اعاد نحو ٥٠٠ شخص تجميع انفسهم وواصلوا الاحتجاج في ساحة فرانك اوغاوا.
وقالت كارلا اوريندورف الطالبة في جامعة كاليفورنيا ديفيس «اذا كانت الشرطة مستعدة للدفاع عن الممتلكات بدلا عن الدفاع عن الناس، اعتقد ان ذلك يظهر اولويات هذه المدينة».
وكانت الاحتجاجات ضد انعدام المساواة ونفوذ الشركات على السياسة الامريكية قد بدأت في سبتمبر الماضي في نيويورك وسرعان ما انتشرت في أنحاء البلاد.
من ناحية اخرى قام متظاهرون في العاصمة الامريكية واشنطن ممن يواجهون حملة ضد مخيمهم الاثنين، بتعرية صدورهم السبت أمام حفل فخم تشارك فيها شخصيات بارزة من بينهم الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل في فندق خمس نجوم.
ويعد هذا الحفل الـ٩٩ لنادي ألفا ألفا. ويقام الحفل سنويا ويتخلله عشاء فاخر وإلقاء الكلمات.
وأمام الفندق تجمع نحو ٢٠٠ شخص من حركة «احتلوا وول ستريت» للرقص على انغام اغان تدعو إلى المواجهة، فيما وقف رجال الشرطة يتفرجون عليهم من وراء تحصيناتهم.
وكان في الصف الاول عدد من النساء العاريات الصدور رغم الطقس البارد، كتبت احداهن على بطنها عبارة «حرية التعبير»، كما خلع شبان ايضا قمصانهم.
وكانت عناصر امنية اعلنت الجمعة بأنها ستطبق اعتبارا من الاثنين قرارا يحظر التخييم ليلا في ماكفرسن سكوير وهو امر سمح به حتى الآن.
وحركة الاحتجاج المناهضة للرأسمالية «احتلوا وول ستريت» التي انطلقت في سبتمبر في نيويورك اقامت مخيمين في واشنطن واحد في ماكفرسن سكوير والثاني في فريدوم بلازا. والاثنان قريبان من البيت الابيض في وسط المدينة. والسلطات التي كانت متساهلة في البداية، بدأت تظهر علامات استياء أمام استمرار حركة الاحتجاج هذه.
.
مقالات أخرى...
- كتلة العراقية تقرر إنهاء مقاطعتها البرلمان
- الرئيس اليمني يصل إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج
- رئيس وزراء ليبيا يدعو إلى مؤتمر أمني للتصدي لانتشار الأسلحة
- وفد من الجامعة العربية إلى بغداد الاثنين للتحضير للقمة العربية
- أكراد سوريا يريدون استفتاء لتقرير مصيرهم بعد تغيير نظام الحكم
- خبراء خليجيون يناقشون ميثاق حقوق الإنسان
- بدء لقاءات بين حركة طالبان ومسؤولين أمريكيين في قطر
- بان كي مون: الأزمة بين السودان وجنوب السودان تهديد كبير للسلام
- بدء انتخابات مجلس الشورى المصري وسط إقبال ضعيف
- الجيش السوري الحر يؤكد اقتراب المعارك من دمشق والعنف يحصد ٨٠ قتيلا
- اللجنة المركزية لحركة فتح تقيم اللقاءات الاستكشافية مع إسرائيل
- فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبدأ مهمته في طهران