الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٧ - الأربعاء ١ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٩ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

كبير الخبراء الاقتصاديين لدى ساكسو بنك:
الشرق الأوسط قادر على تحقيق زخم اقتصادي ملموس في نهاية ٢٠١٢





تسلط توقعات بنك ساكسو الربعية المزيد من الضوء على ما يحمله عام ٢٠١٢ لفئات الأصول المختلفة، بما في ذلك صرف العملات الأجنبية والسلع والأسهم وحالة الاقتصاد الكلي وكيفية تأثرها بالتعديلات الطارئة في السياسة، والسياسة النقدية والاضطرابات الحالية في السوق، حيث توقع البنك استمرار زيادة معدلات نمو الاقتصاد العالمي بنسب بطيئة في عام ٢٠١٢ تصل إلى ٣ في المائة.

ويقول ستين جاكوبسن، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى ساكسو بنك «يتمثل هدفنا المشترك لهذا الربع في إحداث عاصفة كاملة، والتي يتضافر لخلقها مجموعة من العوامل كالضغوط التي تشهدها منطقة اليورو والتقشف في القطاع العام والتوترات الاجتماعية، بحيث تؤثر هذه العاصفة على الدول كافة».

كما يعتقد أنه يمكن لعام ٢٠١٢ أن يكون أكثر الأعوام زخماً منذ الأزمة المالية العالمية في عام ٢٠٠٨، ويضيف أن إحداث عاصفة كاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرتكز على عوامل أساسية ترتبط برؤية متكاملة تتعلق بالمخاطر الجيوسياسية.

ويضيف جاكوبسن «نثق بقدرة منطقة الشرق الأوسط على تحقيق زخم اقتصادي على كل الأصعدة في نهاية عام ٢٠١٢، بيد أننا سنشهد حتماً فترة من التقلبات المتزايدة، الأمر الذي يقودنا إلى آفاق استثمار دفاعي ليس بسبب الخوف من المستقبل، بل بسبب وجود احتمال كبير لرؤية مستويات دخول أفضل طوال العام».

ويعتبر جاكوبسن ضيفاً دائماً ومعلقاً اقتصادياً في شبكة سي إن بي سي وبلومبرج وغيرهما من الشبكات، ويتمتع بخبرة ممتدة تزيد عن ٢٠ عاماً في مجال التداول في حقوق الملكية والاستثمار البديل. ولقد أصبح في عام ١٩٩٧ رئيساً عالمياً لإدارة التداول والعملات الأجنبية والخيارات في كريستيانيا (الآن نورديا) في نيويورك إلى أن انضم إلى بنك يو بي إس في نيويورك في عام ١٩٩٩ ليشغل منصب المدير التنفيذي في مجموعة التداول العالمي لحقوق الملكية، ثم التحق للعمل في ساكسو بنك في عام ٢٠٠٠ ثم ترك البنك مدة عامين للعمل مديراً للاستثمارات لدى ليموس كابيتال بارتنرز، قبل أن يعود إلى ساكسو بنك في عام ٢٠١١ ليشغل منصب رئيس الخبراء الاقتصاديين.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة