أعلن «بي ام اي» بنك، المؤسسة البحرينية للأعمال المصرفية الشخصية والتجارية، اليوم نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١. فقد حقق البنك ربحا صافيا قدره ٠,٥٥ مليون دينار بحريني بعد اقتطاع المخصصات للربع الأخير من السنة مقابل خسارة قدرها ٧.٨ ملايين دينار بحريني خلال نفس الفترة عام ٢٠١٠.

وتكبد البنك خسارة صافية قدرها ٣.٣٨ ملايين دينار بحريني بعد اقتطاع المخصصات للعام ٢٠١١ مقابل خسارة صافية قدرها ٢٦.٥ مليون دينار بحريني خلال عام ٢٠١٠.

تعليقا على أداء البنك خلال فترة الأشهر التسعة قال جمال الهزيم، الرئيس التنفيذي للبنك: «شهد عام ٢٠١١ الكثير من التحول بالنسبة إلى البنك مع تركيز الاهتمام على الشفافية، ابتكار المنتجات، المحافظة على مستويات أقوى في خدمة العملاء والانفتاح، وجميعها تعتبر من العناصر الرئيسية في تحقيق هدفنا بالعمل على تحقيق زيادة كبيرة في حصتنا من معاملات السوق في البحرين مع الاستمرار في المنافسة بكفاءة وفعالية. لقد بدأنا نشهد نتائج استثمارنا المتواصل في موظفينا، اسمنا التجاري، نظامنا المصرفي، منتجاتنا وخدماتنا كما يتجلى في أرباحنا الصافية للنصف الثاني من العام ٢٠١١ وكذلك موقعنا الرائد كمؤسسة رئيسية فاعلة ونشطة في قطاع المصارف التجارية في البلاد.

لقد بدأ تحولنا بكل جدية في مطلع عام ٢٠١١ مع أخذ زمام المبادرة بطرح العديد من المنتجات والخدمات الموجهة لتلبية متطلبات العملاء بما في ذلك التطوير الشامل لمنتجنا الرئيسي وهو «عيادي» والذي شهد نموا هائلا في الإقبال عليه ضمن منتجاتنا.

وتلا ذلك الحملة التي أطلقت في إطارها الهوية الجديدة للبنك وشعارها المميز «معا للأفضل» بغية تعزيز موقعنا بصفتنا البنك الذي يحرص في كل أنشطته وأعماله على خدمة العميل أولا وأخيرا. كما قمنا بافتتاح ثلاثة فروع جديدة من بينها الفرع الكائن في الطابق السادس عشر من مركز البحرين التجاري العالمي لتلبية متطلبات عملائنا من الشخصيات المهمة بحيث أصبحت شبكة فروعنا الآن تضم عشرة فروع وزادت شبكتنا من أجهزة الصراف الآلي بحيث أصبح عددها ٣٠ جهازا خلال العام. إضافة إلى تدشين نظامنا المصرفي المتطور تقنيا خلال عام ٢٠١٠ فقد قمنا بإطلاق قناتين جديدتين للدفع لعملائنا من حملة البطاقات الائتمانية وكذلك العديد من البرامج الترويجية الرامية إلى مكافأة عملائنا ضمن باقتنا من المنتجات المصرفية الشخصية.

إن التزامنا وحرصنا على القيام بدور نشط في دعم المجتمع وتقديم الرعاية لمختلف المبادرات الموجهة لخدمته له نصيب محوري في جهودنا التي نقوم بها في إطار برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية.

فقد واصلنا خلال العام تقديم الدعم والمساندة لعدد من المؤسسات الخيرية المحلية والاجتماعية التي نتعاون معها بصفة دائمة، ومن ضمنها مركز السنابل لرعاية الأيتام، برنامج خدمة المجتمع الذي تقدمه مستشفى الإرسالية الأمريكية، ودورة الجولف الخيرية أيلاند كلاسيك وحملة «ثينك بينك» للتوعية بسرطان الثدي وذلك بتخصيص مبلغ يربو على ٨٠.٠٠٠ دينار بحريني لخدمة هذه الأغراض الخيرية وكذلك لدعم عدد آخر من المؤسسات الخيرية الصغيرة في المجتمع.

لقد اتبعنا أسلوبا حريصا ومحافظا جدا في أنشطتنا في مجال الإقراض وكذلك في طريقتنا لاعتماد المخصصات خلال عام ٢٠١١ وهو الذي جعلنا في وضع جيد فيما نستقبل العام الجديد. ولدينا في «بي ام اي» بنك معدل ممتاز لكفاية رأس المال يربو على ١٩% مع توافر سيولة قوية ومحفظة من المنتجات والخدمات المصرفية الفريدة والمبتكرة.

وفيما نباشر عملنا في عام ٢٠١٢ بالتزام متجدد بتقديم منتجات وخدمات مبتكرة من خلال قطاعاتنا المصرفية الشخصية والتجارية وسوف نواصل الاستثمار في هذه المجالات من أجل تقديم خدمة أفضل لكل عملائنا. إن «بي ام اي» بنك يتمتع الآن بوضع جيد لكي يصبح المصرف الرائد للأعمال المصرفية الشخصية في البحرين. وتوجد لدينا قاعدة قوية ومستقرة للعمل تستفيد من الدعم القوى من مساهمينا والمساندة المتواصلة لعملائنا.

واغتنم هذه الفرصة للإعراب عن خالص الشكر والتقدير لمصرف البحرين المركزي ولمساهمينا وعملائنا الكرام لثقتهم المستمرة في قدراتنا ولموظفينا لالتزامهم المتواصل ودعمهم المستمر لنا».