جاءت مشاركة شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» كشريك استراتيجي لتمثيل قطاع الألمنيوم في معرض الخليج للصناعة ٢٠١٢ تأكيداً لالتزام الشركة بدعم المبادرات التي تستعرض قطاع الألمنيوم في البحرين وتروج لمملكة البحرين وجهة اقتصادية تجتذب المستثمرين.

يقام المعرض تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من ٧ الى ٩ فبراير الجاري بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وسوف لن يقتصر قطاع الألمنيوم على تمثيل شركة «ألبا» كمنتج للألمنيوم، بل سيتيح المعرض الفرصة لصناعات الألمنيوم التحويلية للترويج لمنتجاتها وخدماتها المختلفة، كالكماليات والتجهيزات، الأعمدة، القضبان، ألواح السقوف والجدران، اللفائف المطلية، قطع غيار السيارات، ملفات السحب، الرقائق، أدوات الشواء، المعاجن، الاسطوانات، السبائك، الأنابيب، العجلات، النوافذ، الأرضيات والمطابخ، وغيرها من المنتجات.

حضر الافتتاح من شركة «ألبا» كل من رئيس مجلس الإدارة، محمود هاشم الكوهجي، والرئيس التنفيذي، لورانت شميت، الرئيس التنفيذي لوحدة الإمدادات والرئيس التنفيذي للعمليات الإنتاجية بالوكالة، عيسى الأنصاري، والرئيس التنفيذي للتسويق، جون بابتيست لوكا، ومدير التسويق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبدالعزيز الديلمي، ومديرة العلاقات العامة والمستثمرين، إيلين هلال، وغيرهم من المسؤولين بالشركة.

وفي تعليقه على مشاركة «ألبا» كشريك استراتيجي في المعرض، صرح الرئيس التنفيذي لشركة «ألبا»، لورانت شميت، قائلاً: إن الدور الذي تلعبه شركة «ألبا» كمصهر رائد للألمنيوم في الشرق الأوسط ومكانتها كواحد من أكبر مصاهر الالمنيوم حول العالم يهيئ لها الفرصة المناسبة لتكون شريكاً استراتيجياً لتمثيل قطاع الالمنيوم في معرض الخليج للصناعة ٢٠١٢. فخلال الأربعين سنة الماضية ومنذ بدء عملياتها في مطلع السبعينيات، تميزت شركة «ألبا» بدورها الفعال في تحويل قطاع الألمنيوم المحلي إلى صناعة عالمية.

وأضاف شميت: «وإننا نفخر بشراكتنا مع معرض الخليج للصناعة وندرك أهمية هذا العمل في الترويج لمملكة البحرين كوجهة اقتصادية تجتذب المستثمرين العالميين. وإننا نتطلع من خلال هذا المعرض إلى الاجتماع مع نظرائنا وشركائنا في القطاع الصناعي، والوقوف على آخر المستجدات والتعرف على أحدث الابتكارات والاختراعات في هذا المجال».

يقوم معرض الخليج للصناعة ٢٠١٢ بتغطية أهم القطاعات الصناعية كالألمنيوم، الآلات والأدوات، المعدات الصناعية، أجهزة التحكم الآلي، الصلب، الطاقة، وكذلك الخدمات اللوجستية والتصنيع. كما أنه يتيح الفرصة للعاملين في المناطق الصناعية والموانئ والمناطق الحرة لالتقاء عدد من كبار صانعي القرار في قطاعات التصنيع والتوزيع.