خطوات على الدرب الصحيح، أولها طرد السفراء السوريين وسحب سفراء دول مجلس التعاون في سوريا. جانب الصحة في الموضوع ان نظام الأسد بحاجة الى المواجهة بالأفعال وليس بالأقوال ونأمل ان تكون هذه الخطوة البداية فقط وان تتبعها خطوات سواء من ناحية وقف أي تعامل اقتصادي مع النظام أو من ناحية مساعدة الضحايا ماديا ومعنويا والبحث عن مخرج لهؤلاء المحاصرين بين دبابات الأسد وآلات قتله.

إن هناك الكثير مما هو في حاجة إلى العمل من أجل سوريا، من الناحية الدبلوماسية بالحوار مع روسيا والصين لتغيير موقفهما، ونحيي مجلس النواب لدينا لوقفته مع ضحايا العنف السوري ودعوته روسيا والصين إلى تغيير موقفهما، لكن اعتقد ان الدول في هذا الزمان لا يؤثر فيها بيان استنكار او شجب، وانما يؤثر فيها ضياع مصالحها وخسرانها هذه المصالح، وهذا ما يجب التركيز عليه.

ان الوضع في سوريا التي اختار نظامها العمالة لإيران بدل الاهتمام بعروبته والحفاظ على أهله، واختار تدمير الشعب السوري بدلا من الاصلاح لا بد من مواجهته ومواجهة من يقف معه، ومطلوب من الجمعيات الأهلية مناقشة هذه الأوضاع وعمل ما يلزم. والجميع مدعو إلى المواجهة وليس الحكومات فقط.