حققت شركة طيران الاتحاد الإماراتية أرباحا صافية بلغت ١٤ مليون دولار في ٢٠١١ لتدخل بذلك دائرة الربحية للمرة الأولى منذ إطلاقها في ٢٠٠٣.

وذكرت الشركة أن عائداتها ارتفعت بنسبة ٣٦% في ٢٠١١ لتصل الى ٤.١ مليارات دولار فيما بلغ صافي أرباحها ١٤ مليون دولار.

وقالت الشركة إن «النتائج القياسية تخطت أهداف عام ٢٠١١ التي كانت حددتها الشركة بتحقيق التوازن».

وكانت الشركة التي تسير عملياتها من مطار ابوظبي الدولي اعلنت ان دخلها وصل في النصف الاول من العام الماضي إلى ١.٧٢ مليار دولار، مع ارتفاع بنسبة ٢٨% مقارنة مع الفترة نفسها من عام ٢٠١٠.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيمس هوغن «قلنا قبل خمس سنوات اننا سنحقق الربحية في ٢٠١١. وبالرغم من الازمة المالية العالمية واستمرار الارتفاع في أسعار النفط والتوترات الاقليمية، تمكنا من تحقيق هذا الهدف».

وأوضح هوغن أن الرقابة على الانفاق بما لا يشمل المحروقات ساهمت في توفير ١٨٧ مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أن شركته لديها «ثقافة ادارية تشبه ثقافة شركات الطيران الاقتصادي»، مع العلم ان الاتحاد تركز كثيرا على جودة خدماتها على الأرض وفي الجو.

وأفاد أن ٨٠% من المحروقات التي استخدمتها «الاتحاد» في ٢٠١١ تم شراؤها بالتحوط. ومن المفترض أن تنخفض هذه النسبة إلى ٧٥% في ٢٠١٢.

ونقلت الشركة ٨.٣ ملايين راكب في ٢٠١١، وهو رقم يمثل ارتفاعا بنسبة ١٧% مقارنة بعام ٢٠١٠. وبلغت نسبة اشغال المقاعد ٧٥.٨.

وقال هوغن إن شركته تطمح إلى نقل عشرة ملايين راكب في ٢٠١٢ على أمل تحقيق ارتفاع متواز في نسبة الأرباح.. وكانت الشركة بدأت عملياتها في ٢٠٠٣. وتملك الشركة حاليا ٦٥ طائرة ايرباص وبوينغ، كما أنها تسيّر رحلات إلى ٨٣ وجهة، وهي مملوكة بنسبة ١٠٠% من قبل حكومة إمارة ابوظبي.