أصدرت الشركة الكويتية للمقاصة تقريرها (حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين)، عن شهر يناير ٢٠١٢ أي أول شهور السنة، والمنشور على الموقع الإلكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.

وأفاد التقرير أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على ٥٤.٧% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، و٥٢.٨% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة. فقد باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة ٣٣٤.٥٥١ مليون دينار كويتي، كما اشتروا أسهماً بقيمة ٣٢٢.٩٢٦ مليون دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاتهم، بيعاً، وبحصيلة قاربت ١١.٦٢٥ مليون دينار كويتي.

واستحوذ قطاع المؤسسات والشركات على ٢١.٩% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، و١٩.٣% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة ١٣٤.٢٩٩ مليون دينار كويتي، في حين باع أسهماً بقيمة ١١٨.٠٤٦ مليون دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراءً، وبحصيلة قاربت ١٦.٢٥٣ مليون دينار كويتي.

وكان قطاع حساب العملاء (المحافظ) ثالث المساهمين في سيولة السوق، فقد استحوذ على ٢٠.٨% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، و١٩.٣% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة ١٢٧.١٦٧ مليون دينار كويتي، في حين باع أسهماً بقيمة ١١٧.٩١٦ مليون دينار كويتي، ليقارب صافي تداولاته، شراءً، نحو ٩.٢٥٢ ملايين دينار كويتي.

وكان قطاع صناديق الاستثمار آخر المساهمين في السيولة، فقد استحوذ على ٦.٨% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، و٤,٥% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة ٤١.٤٨٢ مليون دينار كويتي، في حين اشترى أسهماً بقيمة ٢٧.٦٠٢ مليون دينار كويتي، ليقارب صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، نحو ١٣.٨٨٠ مليون دينار كويتي.

ومن خصائص سوق الكويت للأوراق المالية استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكثر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة ٥٥٥.٣٩٢ مليون دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على ٩٠.٨% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، في حين باعوا أسهماً بقيمة ٥٤٧.٣٨٣ مليون دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على ٨٩.٤%، من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، لتبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو ٨.٠٠٩ ملايين دينار كويتي.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو ٦.٣%، أي ما قيمته ٣٨.٦٧٨ مليون دينار كويتي، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة، نحو ٣٥.٣٩٢ مليون دينار كويتي، أي ما نسبته ٥,٨% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو ٣.٢٨٦ ملايين دينار كويتي.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو ٤.٨%، أي ما قيمته ٢٩.٢١٩ مليون دينار كويتي، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة، نحو ٢.٩%، أي ما قيمته ١٧.٩٢٤ مليون دينار كويتي، ليبلغ صافي تداولاتهم، بيعاً، نحو ١١.٢٩٥ مليون دينار كويتي.

وظل التوزيع النسبي بين الجنسيات كما هو، مقارنة بمعدلات السنة الفائتة (نحو ٩٠.١% للكويتيين و٦.١% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و٣.٩% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي)، أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، بإقبال من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد، لا للمؤسسات.

وارتفع عدد حسابات التداول النشطة، خلال شهر يناير ٢٠١٢، بنحو ٠.٥٥%، وقد استقر عددها، عند ١٣.٩٢٤ حساباً، أي ما نسبته ٥.٨% من إجمالي الحسابات.