الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٦ - الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

خلال لقاء عمل أقامته «الغرفة» لأعضائها الجدد:
نسعى إلى تحقيق التواصل البناء مع المجتمع التجاري





أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين أنها تسعى دوماً وبصورةٍ مستمرة إلى وضع الآليات المثلى لتعزيز الروابط والصلات بين الغرفة وأعضائها من خلال كل إداراتها وأقسامها من أجل تفعيل شراكتها وتقوية تعاونها وتواصلها مع أعضائها والمجتمع التجاري. جاء ذلك خلال لقاء العمل التعريفي الذي أقامته الغرفة صباح أمس لأعضائها الجدد من المنتسبين إلى عضوية الغرفة، وقد هدف اللقاء - الذي يأتي في إطار خطة الغرفة نحو تعزيز التواصل مع الأعضاء الجدد من مختلف القطاعات التجارية - إلى تعريفهم بالخدمات التي تقدمها الغرفة وبيان أدوار ومهام مختلف إداراتها، كما تمت الإجابة عن استفسارات الأعضاء المختلفة حول الغرفة وماهية الخدمات التي تقدمها.

وقد أكدت الغرفة أنها تحرص على تقديم كل سبل الدعم والمساندة لجميع أعضائها، كما أنها ستكون متواصلة مع كل عضو وترحب بأية أفكار أو ملاحظات أو مقترحات تخدم مسيرة التعاون الاقتصادي ومصالح القطاع الخاص في البحرين، وقالت الغرفة انها تنتظر دوماً من أعضائها المشاركة بإسهاماتهم وملاحظاتهم التي من شأنها المساهمة في الارتقاء بخدمات الغرفة، كما أشار الجهاز التنفيذي للغرفة خلال اللقاء إلى أنهم يسعون إلى تحقيق التواصل الفعال مع كل الأعضاء، وهذا التواصل سيتم عبر مشاركة الأعضاء في وضع مقترحاتهم وملاحظاتهم البناءة، وخاصة أن طبيعة وتحديات ومتطلبات المرحلة الراهنة والمقبلة تفرض أن نكثف جهودنا معاً في الاتجاه الذي يخدم مسيرة تطور الغرفة ويلبي تطلعات منتسبيها.

كما ناقش اللقاء أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والغرفة انطلاقاً من الدور الذي يلعبه قطاع الأعمال، وقد تم تقديم عرض عن الخدمات والمزايا التي يوفرها مبنى الغرفة من مرافق وتسهيلات للأعضاء المنتسبين من قاعات وغرف الاجتماعات المدعمة بوسائل المساندة المتطورة، وأشارت الغرفة الى أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في سياق مساعي الغرفة نحو التواصل الإيجابي مع الأعضاء والعملاء وتذليل أية عقبات في معاملاتهم.

كما أكدت الغرفة أنها تبذل كل جهودها في دعم ومساندة مؤسسات وجهات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في مملكة البحرين في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك انطلاقاً من خطتها الرامية إلى تعزيز الاستثمارات في البحرين، مشيرةً إلى البيئة التنافسية التي تتمتع بها المملكة، والدور الحيوي الذي تلعبه المشاريع التطويرية في رفع مستوى الخدمات اللوجستية، لافتةً إلى أهمية الارتقاء بمستوى الأداء في قطاع الأعمال، وخصوصاً في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم والتي تفرض تطبيق أفضل ممارسات الأعمال ورفع شعار التميز والابتكار بوصفه الطريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة للقطاعين الخاص والعام في عملية النمو.

وأشارت في الوقت نفسه إلى أنها تحرص على تنظيم اللقاءات الدورية مع أعضائها وتعزيز علاقاتها مع القطاعات كافة، إضافة إلى إطلاق مشاريع ومبادرات جديدة تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة وتنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى ان هذه اللقاءات تسهم بشكل فعال في تفعيل التواصل مع الشركاء من خلال الحوار والنقاش والتعرف إلى الخدمات التي تقدمها الغرفة للعمل معاً نحو خلق بيئة عمل اقتصادية رائدة تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وتذليل الصعوبات التي تواجه القطاع التجاري.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة