الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٩ - الاثنين ١٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

وزارة التربية ترد على عضو بلدي المحرق

نتجه إلى تخفيف الكثافة الطلابية في مدرسة زنوبيا





عقبت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم على التصريح المنسوب الى عضو مجلس المحرق البلدي السيد خالد بوعنق حول ما أسماه (كارثة إهمال تعاني منه مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات بالمحرق)، والذي ذكر فيه (٣٠٠ صف هي عبارة عن حاويات كبائن متهالكة)، كما تضمن التصريح الإشارة إلى أنها متهالكة وبدون أبواب أو نوافذ، وأسقفها آيلة للسقوط، ولا أرضيات لها)، حيث أوضحت الوزارة في تعقيبها النقاط التالية:

أولاً: ان المعلومات الواردة في التصريح المذكور تفتقر إلى الدقة لكونها استندت إلى معلومات وشكاوى مفترضة من دون التعرف إلى الواقع عن قرب، حيث لم يكلف السيد خالد بوعنق نفسه عناء زيارة المدرسة للتعرف على حقيقة الأمر، مما أدى إلى وقوعه في مبالغات غير مقبولة وغير مفهومة في ذات الوقت، مثل الرقم الخيالي الذي أورده العضو الكريم حول عدد الصفوف المصنعة (وليست حاويات كما وصفها) الموجودة في هذه المدرسة وهو ٣٠٠ صف، وهذا أمر مناف للواقع ومستغرب أصلاً، حيث ان إجمالي عدد الصفوف في المدرسة يبلغ (٢٦) فصلاً منها (١١) فصلاً مصنعاً، ولعل السيد خالد بوعنق لم يكلف نفسه عناء زيارة المدرسة للتأكد من حقيقة هذه المعلومات الغريبة عن المدرسة قبل يصرح بما صرح به.

ثانيا: أشار العضو إلى عدم وجود صيانة للمبنى المدرسي وأنه بدون نوافذ وأبواب والأسقف آيلة للسقوط ولا ندري كيف حكم على أنها آيلة للسقوط، وما هو معياره في ذلك، في حين أن حقيقة الأمر أن لدى الوزارة برنامجاً سنوياً دورياً لصيانة المدارس بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال ولا تترك المدارس كما يدعي من دون اهتمام أو رعاية أو متابعة، (٥٠ مدرسة هذا العام تمت صيانتها صيانة شاملة) فضلاً عن الصيانة الجزئية التي تنفذ كلما دعت الحاجة، أو تطلبها المدرسة.

ثالثا: بالنظر إلى التشويه الذي تضمنه هذا التصريح وما احتواه من مبالغات غريبة، فإنه من المهم توضيح الحقائق التالية للرأي العام:

- يبلغ عدد طالبات المدرسة في العام الدراسي الحالي ٢٠١١/٢٠١٢م (٨٥٩) طالبة موزعات على (٢٦) فصلاً دراسياً بمتوسط كثافة (٣٣) طالبة لكل فصل دراسي، كما يبلغ عدد الفصول المصنعة بالمدرسة (١١) فصلاً مصنعاً.

- وصف العضو الكريم الصفوف المصنعة بأنها حاويات متهالكة، ونعتقد أنه قد جانبه الصواب في هذا الوصف غير اللائق بهذا النوع من الصفوف المصنعة التي تضطر الوزارة إلى اللجوء إليها في بعض الأحيان اضطراراً، استجابة في الغالب إلى إصرار أولياء الأمور على إبقاء أبنائهم في المدارس الأقرب إلى سكناهم مع وجود مقاعد شاغرة في مدارس أخرى في نفس المحافظة أو في مناطق غير بعيدة، مع استعداد الوزارة لتوفير المواصلات، كما تشهد المدرسة إقبالا شديداً ورغبة كبيرة من أولياء الأمور من غير المجمعات التابعة للمدرسة لتسجيل بناتهم فيها، مما يجعل الوزارة تتعاون معهم وتستجيب لرغباتهم وتسعى لتوفير الإمكانات اللازمة لذلك، كما أن وجود بعض الصفوف المصنعة في المدارس غالباً ما يكون استجابة لاحتياجات إضافية لأنشطة المدرسة وبرامجها أو لاستيعاب مزيد من الطلبة، مع تعهد هذه الصفوف بالصيانة الدورية وتوفير متطلبات الأمن والسلامة.

- وبخصوص ما أشار إليه العضو المحترم، من وجود القوارض في المدرسة، فإن الجهة المختصة بالوزارة تتعهد بشكل دوري وكلما دعت الحاجة بعمل ما يلزم لمقاومة الحشرات والقوارض وغيرها، وفقاً لاحتياجات المدارس، وخاصة القديمة منها، وبحسب ما أفادت به مديرة المدرسة من أنه لا توجد مثل هذه الظاهرة التي أشار إليها العضو الكريم، حيث قامت الجهات المختصة خلال الفصل الدراسي الأول، وبناء على طلب المدرسة، بسد بعض الفتحات، وتعهدها بالرش، وفقاً للاحتياطات المعتمدة.

- تتجه الوزارة في خطتها المستقبلية إلى تخفيف الكثافة الطلابية تدريجياً في المدرسة ليتسنى لها تحديث مبانيها بإذن الله تعالى.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة