بعوائد ١.٧ ضعف على الاستثمار
«إنفستكورب» يتمم عملية بيع مربحة من صندوق الفرص الخليجية
 تاريخ النشر : الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢
أعلن إنفستكورب، المؤسسة المالية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أمس أول عملية بيع مربحة من صندوق الفرص الخليجية الأول، كما أعلن نتائجه المالية للأشهر الستة المنتهية في ٣١ ديسمبر٢٠١١ والتي تمثل النصف الأول من السنة المالية ٢٠١٢.
كما أعلن إنفستكورب اتفاقاً لبيع حصته في (ردينغتون غلف)، الشركة الرائدة في توزيع تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي استثمرت فيها إنفستكورب عبر صندوق الفرص الخليجية الأول ٦٥ مليون دولار في نوفمبر ٢٠٠٨ مقابل ٢٦ في المائة من أسهم الشركة.
وتبلغ قيمة عملية البيع ١١٤.٨ مليون دولار (منها عوائد على الأسهم قيمتها ٢.١ مليون تم تسلمها)، مما يمثل فعلياً أرباحاً قدرها ٤٩.٨ مليون دولار وعائدا سنويا مركبا قيمته ١٧ في المائة و١.٧ ضعف على الاستثمار لمستثمري إنفستكورب.
ويذكر أن الشاري هو شركة ردينغتون انديا، الشركة الأم المدرجة في سوق مومباي للأوراق المالية، والتي اشترت الأسهم في ردينغتون غلف لتعيد السيطرة والملكية الكاملة على الشركة التابعة لها.
النتائج نصف السنوية
ارتفع دخل إنفستكورب في هذا النصف من العمولات بنسبة ١٤ بالمائة ليصل إلى نحو ٨٢ مليون دولار، كما نما الدخل من الأصول الناتج عن الاستثمار في الشركات الخاصة بنسبة ٩٠ بالمائة ليبلغ ٦٥.٤ مليون دولار مقارنة بالنصف الأول من السنة المالية ٢٠١١.
ومع ذلك تأثر إجمالي الدخل من الأصول بالعوائد السلبية لصناديق التحوط، حيث واجهت صناعة صناديق التحوط حول العالم انكماشاً نظراً إلى المخاوف والاضطرابات الناجمة عن أزمة منطقة اليورو. ونتيجة لذلك، حقق إنفستكورب خلال الأشهر الستة دخلاً صافياً بلغ ٥.٣ ملايين دولار مقارنة بـ ٥٦.٢ مليون دولار حققها في نفس الفترة من السنة المالية السابقة.
في المقابل، تواصل نمو نشاطات إنفستكورب المرتبطة بالمستثمرين في الخليج بزخم مستمر منذ الأعوام الثلاثة الماضية بعد الأزمة المالية التي مرّ بها العالم عام ٢٠٠٨. وتمكن إنفستكورب خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية ٢٠١٢ من استقطاب نحو ٧٣٥ مليون دولار من توظيفات المستثمرين مقارنة بنحو ٤٤٠ مليون دولار النصف الأول من السنة المالية المنصرمة، وهو ما يشكل زيادة ملحوظة قدرها ٦٧ بالمائة. وفي المقابل، وزع إنفستكورب في هذه الفترة على مستثمريه أرباحاً جيدة وصلت إلى ٤١٢ مليون دولار علماً بأنه وزع ما يعادل ٤٠٥ ملايين دولار في الفترة نفسها من العام السابق.
وتعليقاً على النتائج قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لإنفستكورب نمير قيردار «تظهر هذه النتائج تقدماً متواصلاً قوياً، مما يبيّن بوضوح أن المستثمرين في الخليج يفضلون التعامل مع شركات الاستثمارات البديلة التي تتمتع بسجل طويل من الأداء الجيد والتي يثقون بخبراتها والتزامها التام تجاههم. لقد أدّى تفاقم أزمة الديون الأوروبية إلى تدهور الأسواق المالية والتأثير على جميع فئات الأصول في العالم على المدى القصير ومن بينها طبعاً صناديق التحوط، وبالتالي تأثرت نتائجنا في هذه الفترة».
وأضاف «لكن إنفستكورب استطاع أن يتخطى هذه الظروف في النصف الأول، وأشعر بتشجيع كبير لتمكننا من تنفيذ عدة عمليات بيع ناجحة، بالإضافة إلى نمو استقطابنا للتوظيفات من المستثمرين».
إن عمليات البيع المربحة بالإضافة إلى جذب التوظيفات المالية من المستثمرين تشكلان حلقة حيوية في الاستثمارات البديلة، ويظهر أداؤنا وفق هذه المقاييس أننا نمضي قدماً على الطريق الصحيح نحو تعزيز قدراتنا بما يتلاءم مع مستوى الثقة التي يحظى بها اسم إنفستكورب وسمعته في الخليج.
أبرز المؤشرات للفترة:
في الاستثمار في الشركات الخاصة، تخارجنا من شركة أكيويتي انك، والتي كانت سابقاً شركة تابعة لشركة سورس ميديا انك. وفي العقارات، أنجزنا في يناير ٢٠١٢عملية بيع مربحة جدا، بعنا من خلالها سندات دين مرتبطة بفندق دبيلو ساوث بيتش. وقد بلغ إجمالي عوائد عمليات البيع المربحة لإنفستكورب وعملائه نحو ٤١٢ مليون دولار.
واستطاع إنفستكورب جذب استثمارات لثلاث صفقات في النصف الأول من السنة المالية بنجاح، وبهذا يصل عدد الصفقات التي تم إنجازها بشكل تام منذ بداية السنة المالية ٢٠١٠ وفي فترة ما بعد الأزمة إلى عشر صفقات.
وفي ظل الظروف الاقتصادية العالمية المتدهورة، قمنا في النصف الأول من السنة ٢٠١٢ بالتزام نهج منتظم في النشاط الاستثماري. فقمنا باستثمار ١٧٤ مليون دولار في شركات خاصة جديدة، بما فيها الاستحواذ على (سور لا تابل)، الشركة الأمريكية الرائدة في قطاع مستلزمات المطبخ، بينما اشترى صندوق إنفستكورب (تكنولوجي بارتنرز ٣) حصة رئيسة في (ثوت إكويتي موشن) وهي شركة رائدة في تزويد خدمات إدارة التسجيل الرقمي والفيديو.
وقد استثمرنا ٩٥ مليون دولار في ستة استثمارات عقارية جديدة، استثمر عملاؤنا في ثلاث منها وفق أحكام الشريعة الإسلامية عبر المحفظة رقم ١٠ للعقارات الأمريكية المنوعة، فيما سيوضع استثمار رابع في محفظة مستقبلية. واستحوذنا على استثمارين في الدين.
ورغم الضغوط الاقتصادية فإن الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك من محفظة الاستثمار في الشركات الأمريكية والأوروبية المسجلة في ٣١ ديسمبر ٢٠١١ شهدت ارتفاعاً قدره ١٠ بالمائة مقارنة بتلك المسجلة في ٣١ ديسمبر ٢٠١٠.
وانخفضت التكاليف التشغيلية بنحو ٢٣ بالمائة لتصل إلى ٦٤ مليون دولار، وذلك نتيجة لتقليص المصروفات التشغيلية الثابتة وخفض مستحقات التعويض بما يتماشى مع انخفاض الدخل الصافي لهذه الفترة.
وبلغت أصول العملاء المدارة ٨. ٧ ملايين درهم وهو انخفاض طفيف نتج - رغم ارتفاع الاستثمارات الجديدة - عن عمليات البيع الناجحة وأداء سلبي لصناديق التحوط.
ولا يزال إنفستكورب يتمتع بسيولة مرتفعة تصل إلى بليون دولار.
.
مقالات أخرى...
- مؤتمر الخدمات المصرفية الخاصة يركز على مناقشةمستقبل صناعة إدارة الثروات والتحديات التي تشهدها
- «الاتحاد للطيران» تقرر زيادة رسوم الوقود بسبب برنامج الاتحاد الأوروبي للانبعاثات
- «تمكين» تخطط لإطلاق ٢٠ مبادرة تنموية في ٢٠١٢
- الغرفة تبحث تنظيم مؤتمر حول فرص الاستثمار في دولة جنوب السودان
- تأكيد التعاون الاقتصادي مع تركيا في الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي
- دعوة المقاولين إلى تقديم العروض للمرحلة الأولى من البنية التحتية لجزيرة «دلمونيا»
- السعودية تبيع ريلاينس الهندية ١.٧٤ مليون برميل نفط إضافية
- «أبيكورب» تحصل على تمويل إسلامي مجمّع بقيمة ٢.٥ مليار ريال سعودي
- مكاسب عالمية ترفع البورصة السعودية
- المركزي يغطي إصدارات أذونات خزانة حكومية
- بنك مسقط يستكمل إنشاء نظام تقني بديل للحالات الطارئة
- د.عصام فخرو: الوحدة الوطنية ركيزة أساسية للتطور الاقتصادي