الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨١ - الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

يواصل أعماله بورش عمل ومحاضرات فنية
فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق
لتآكل المعادن تستمر في البحرين





تتواصل أعمال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع عشر لتآكل المعادن الذي تنظمة جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لمهندسي التآكل ـ فرع المملكة العربية السعودية ومنطقة غرب آسيا وإفريقيا - بعدة محاضرات فنية وورش عمل تقنية، وذلك بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج البحرين.

وانطلقت صباح يوم أمس خمس ورش عمل تناولت عدة محاور تحت العنوان الرئيس «تآكل المعادن»، حيث قدم السيد حسين محروس ورشة عمل تحدثت عن الاجراءات العملية المتبعة في عملية الحماية الايونية وكيفية قياسها في مجال تآكل المعادن، أما في الورشة الثانية فقام السيد سيناسي رو ورته بالتطرق إلى عمليات اللحام في قطاع النفط والغاز، وتحدث الدكتور صبحي الجشي ومحمد الحاجي في الورشة الثالثة عن تكنولوجيا التناضح العكسي في محطات تحلية المياه. التحديات التي تواجه أنابيب النفط والغاز وكيفية حمايتها كانت ورشة العمل الرابعة التي قدمها السيد ميمون البوجداني، واختتم السيد رون كابيل ورش العمل بورشة تحدث فيها عن إدارة تآكل المعادن في المناطق الحساسة والصعبة.

كما انطلقت أيضا سلسلة المحاضرات الفنية والتقنية والتي يبلغ مجموعها الـ ١٢٠ ورقة موزعة على ثلاثة أيام تتناول عناوين عدة تركز على اهمية معالجة وسبل الوقاية من مشكلة تآكل المعادن، حيث يقدم هذه المحاضرات نخبة من الخبراء أصحاب الخبرات العلمية والعملية، حيث تناول اليوم الأول ثلاثة محاور رئيسة: إدارة تآكل المعادن، والتآكل البكتيري للمعدن، وحماية المعادن من التآكل بالتغطية، أما في اليوم الثاني فستعرض ستة محاور رئيسة تحدثت عن التآكل اللامعدني، والمعالجة الكيميائية والمائية للتآكل، والحماية الأيونية لتآكل المعادن، واختيار المواد المناسبة من المعادن وطرق حمايتها.

ويقدم المؤتمر اليوم الأربعاء من خلال المحاضرات الفنية ثلاثة محاور رئيسة تتناول عدة عناوين مثل الابحاث الحديثة في تآكل المعادن، واختيار المواد المناسبة من المعادن وطرق حمايتها، والمعالجة الكيميائية والمائية للتآكل.

وتأتي هذه المحاضرات الفنية في وقت يتزايد فيه الاهتمام بموضوع تآكل المعادن حيث أصبحت مشكلة حقيقية تواجه المنطقة الخليجية والشرق أوسطية أكثر من مناطق العالم الأخرى. ويمثل المؤتمر والمعرض المصاحب الذي يوفر ملتقى فريداً ومهماً للخبرات العالمية في مجال تآكل المعادن والعاملين في ذات المجال، فرصة حقيقية يستطيع من خلالها المشاركون تبادل الخبرات ومعرفة آخر التطورات في مجال التآكل، بالإضافة إلي تعميق الاتصالات وتبادل الخبرات بين المشاركين والعارضين لإيجاد حلول تصب في مصلحة تخفيف الكلفة الاقتصادية العالية للتآكل والحد من الدمار الذي تحدثه هذه الظاهرة التي بدأت تسجل أرقاما فلكية على المستوى العالمي.

والجدير بالذكر أن المؤتمر والمعرض المصاحب في نسخته الرابعة عشرة يحظى بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، كالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وكندا والسويد والصين وايطاليا وفرنسا وهولندا وفنلندا والهند فضلاً عن الشركات المحلية والخليجية.

ويشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من ٦٥ شركة عارضة من المزودين والمصنعين على مساحة إجمالية للمعرض تقدر بنحو ٦٠٠ متر مربع، و يتوقع أن يصل عدد المشاركين في المؤتمر الى أكثر من ٦٠٠ مشارك، وسوف يناقش خلال جلسات المؤتمر التي تعقد خلال الفترتين الصباحية والمسائية عدد من أوراق العمل تبلغ ١٢٠ ورقة علمية و٥ ورش عمل تقنية والتي من شأنها أن تعمق الاتصالات وتبادل الخبرات بين المشاركين والعارضين، كما يحظى المؤتمر برعاية عدة شركات عالمية ومحلية على رأسهم كبرى شركات تكرير البترول في المنطقة، كشركة أرامكو السعودية، وشركة نفط البحرين (بابكو).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة