أكد الأمين العام للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون أحمد بن عبد الله النعيمي عن تفاؤله بأن النسخة ٢٧ من بطولة الأندية التي تنطلق أدوارها التمهيدية بدءا من اليوم بلقاء الجهراء الكويتي وفنجا العماني ستكون مثيرة لناحية التنافس فيها بين الأندية أل ١٢ المشاركة فيها والتي تم تقسيمها إلى أربع مجموعات، وتشارك فيها ثلاثة أندية بحرينية ( المحرق - الرفاع - البسيتين)، وقال النعيمي لقد عملنا على أن تكون المشاركة شاملة لكل الأندية في دول المجلس مع احترامنا لرأي الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأن فيها أندية جماهيرية ستثري المنافسات وهو همنا الأول لإقامة هذه البطولة التي تهدف إلى الارتقاء بالفرق الخليجية وزيادة أواصر التعارف بين شباب الخليج، وليس هناك أفضل من المجال الرياضي لذلك، وكرة القدم كونها اللعبة الشعبية الأولى ستكون قادرة على جذب انتباه الجماهير الخليجية لهذا التجمع.

أضاف نحن دائما نبحث عن التنظيم المثالي والذي يدفع بكل الأندية الخليجية لكي تكون راغبة في المشاركة فيها، والكل يتفق معنا أن النسختين الماضيتين كانت النهائيات فيهما مثيرة باعتبار أن الحضور الجماهيري كان لافتا، وقال النعيمي إن وجود جائزة مالية قيمة للفريق الأول تجعل رغبة الفوز بالمركز الأول قائمة لكل المشاركين، وأن اللجنة لن تدخر وسعا في زيادة قيمة المكافآت في السنوات المقبلة، وبالذات أن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم عمل منذ أن تبوأ رئاسة اللجنة إلى تطوير العمل فيها، وأن تزكية رؤساء الاتحادات له للاستمرارية في الرئاسة للعام ٢٠١٥م هو دليل على تقييم واقعي من قبلهم لعمل اللجنة وتطورها بشكل أفضل، وأعتقد بأننا ندرس الكثير من الأفكار التي تطور العمل فيها لناحية إقامة الكثير من المسابقات على صعيد المنتخبات، أضاف إن للبطولة خاصيتها ولذا راعينا ألا تسبب إزعاجا الى الاتحادات الخليجية لناحية تسيير الدوريات المحلية، ولذا فنظام المجموعات الحالي هو الأفضل لتقليل الإجهاد الذي يمكن أن يتعرض له اللاعب سواء لناحية عدد المباريات أو للفواصل الزمنية بين المباراة والأخرى.