الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٠ - الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

فيما أشاد بعمق العلاقات التعليمية بين البلدين

وزير التربية يتسلم الدفعة الثانية من الكتب التربوية الفرنسية





حضر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم حفل تسليم الدفعة الثانية من الكتب والوثائق التربوية المهداة من قبل السفارة الفرنسية إلى المدارس الإعدادية المطبقة لمشروع تدريس اللغة الفرنسية، بحضور السيد كريستوف جون المستشار الأول بالسفارة الفرنسية، والسيد ميشال نيتو المستشار الثقافي بالسفارة، والدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج، وعدد من المسئولين والمختصين بالوزارة، وذلك بمدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات.

وقد ألقى الوزير كلمةً أشاد فيها بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية في مجال التعليم والتعليم العالي، موضحاً أن الوزارة قامت هذا العام بالتوسع في تدريس اللغة الفرنسية بالمرحلة الإعدادية في خمس مدارس، بعد أن أثبتت التجربة نجاحاً ملحوظاً أثناء تطبيقها في الأعوام الدراسية الماضية في المدارس الخمسة الأولى، حيث شهدت إقبالاً من الطلبة على تعلم هذه اللغة التي تسهم في فتح آفاق الدراسة الجامعية لهم، وتمكنهم من الحصول على القبول في الجامعات الفرنسية أو جامعات الدول التي تتحدّث باللغة الفرنسية، إلى جانب أنها تفتح المجال أمامهم للاطلاع عن قرب على الثقافة الفرنسية والمستجدات العلمية في كلّ مجال.

وأكد الوزير أن تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية يعتبر عاملاً معززاً لانفتاح مملكة البحرين على العالم وإكسابها سمعة دولية كبلد للتعايش السلمي بين الجميع، مشيراً إلى سعي الوزارة إلى التوسع في تعميم تدريس هذه اللغة في بقية المدارس الإعدادية، إلى جانب تدريب معلمي هذه المادة على استراتيجيات التدريس الحديثة وتوفير المواد التعليمية المساندة، لتحقيق أفضل تحصيل أكاديمي للطلبة والارتقاء بأداء الوزارة بما يمكنها من تحقيق التميز المنشود، وموجهاً شكره للمدرسة الفرنسية على تعاونها مع إدارة التعليم الخاص، وعلى مساهمتها في تعزيز هذا المشروع باستضافتها عددا من الطلبة المتميزين في هذه اللغة لقضاء يوم دراسي فيها والاستفادة من التسهيلات التي توفرها، منوهاً بمعلمي هذه المادة وجهدهم الملحوظ في سبيل تعليم هذه اللغة للطلبة.

ومن جانبه عبّر السيد كريستوف جون المستشار الأول بالسفارة الفرنسية عن تقديره للمستوى العالي من التعاون في المجال التعليمي بين وزارة التربية والتعليم والسفارة الفرنسية، مؤكداً أن المدرسة الفرنسية في البحرين ستقوم بتعزيز تدريس اللغة العربية فيها.

كما ألقى السيد ميشال نيتو المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية كلمةً أشاد فيها بالتعاون المثمر والعلاقة المتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، مؤكداً أن الخبراء يتابعون عن كثب الخطوات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم لتدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية باعتبارها تجربة رائدة في الشرق الأوسط، مضيفاً أن السفارة ستقوم بإيفاد ٢٠ طالباً متميزاً ممن قضوا أياماً دراسية في المدرسة الفرنسية إلى فرنسا خلال الإجازة الصيفية، حيث ستتم استضافتهم في إحدى المراكز اللغوية التربوية، ومبدياً استعداد السفارة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لهذه المشروع. وألقت الأستاذة لطيفة البوعينين مديرة مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات كلمةً أكدت فيها الدور الحيوي للأنشطة اللغوية في تنمية المهارات وبناء الشخصية وخلق فضاء واسع للتعلم، مبينةً أن تعلم اللغات الأجنبية يعد حاجةً ملحة ومطلباً أساسياً في الحياة المعاصرة التي تشهد تقدماً في التقنيات الاتصالية، والتي استطاعت إذابة المسافات بين الشعوب ونقل العلوم والمعارف والثقافات بينهم.

بعدها قام الوزير والمستشار الأول في السفارة الفرنسية بتسليم الدفعة الثانية من الكتب والوثائق التربوية إلى المدارس الإعدادية المطبقة لتدريس اللغة الفرنسية لهذا العام، وهي مدارس ابن رشد والقضيبية للبنين، وصفية بنت عبدالمطلب وخديجة الكبرى والرفاع الشرقي للبنات.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة