الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٣ - الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٥ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

ارتفاع إيرادات الربع الأخير ١٧%
«العربية للطيران» تحقق ٧٨.٧ مليون درهم صافي أرباح الربع الأخير





كشفت «العربية للطيران» أمس عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ ٣١ ديسمبر ٢٠١١ مسجلةً صافي أرباح بلغ ٧٨.٧ مليون درهم إماراتي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٧% عن صافي أرباحها في الربع الأخير لعام ٢٠١٠، والذي بلغ ٧٣,٦ مليون درهم.

ووصلت إيرادات الشركة في الربع الأخير من العام ٢٠١١ إلى ٦٣٨ مليون درهم إماراتي، أي بزيادة نسبتها ١٧% مقارنة بـ ٥٤٤.٨ مليون درهم حققتها في الفترة ذاتها من عام ٢٠١٠. ونقلت الشركة على متن طائراتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام المنصرم ١,١٨٠.٤٠٢ مسافر، وهو ما يمثل ارتفاعاً بمقدار ٢% مقارنة بالربع الأخير من عام ٢٠١٠.

وجاء إعلان النتائج عقب اجتماع مجلس إدارة «العربية للطيران» الذي أوصى بتوزيع ٤.٥% من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين أي بمقدار ٤.٥ فلس لكل سهم. والذي سيتم التصديق عليه من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي سينعقد لاحقاً.

وأشار الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»، إلى ان تحقيق هذه النتائج الإيجابية يعود إلى تميّز الشركة في إدارة نفقاتها، والخدمات والعروض المبتكرة التي تقدمها إلى عملائها.

وعلّق الشيخ آل ثاني قائلاً: «شهد عام ٢٠١١ الكثير من الاضطرابات السياسية في المنطقة بالتزامن مع ارتفاع عالمي في أسعار النفط. وفي حين مازالت هذه التقلبات في السوق تلقي بظلالها على أداء قطاع الطيران سواء هنا في الشرق الأوسط أو على الصعيد العالمي، فإننا الآن حريصون على الاستمرار في تحقيق أعلى المستويات الممكنة من الكفاءة التشغيلية».

وأضاف آل ثاني: لا شك أن قدرتنا على مواصلة تحقيق ربحية مستدامة وهوامش نمو مستقرة على امتداد شبكة عملياتنا تعد دليلاً واضحاً على نموذج أعمالنا الناجح وخبرة الفريق الإداري في «العربية للطيران».

وحققت «العربية للطيران»، التي تسير رحلاتها حالياً إلى نحو ٧٠ وجهة عالمية انطلاقاً من مراكز عملياتها الثلاثة، أداءً مالياً وتشغيلياً قوياً في السنة المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١.

وجاء صافي أرباح الناقلة لعام ٢٠١١ منسجماً مع توقعات المحللين ببلوغه ٢٧٤ مليون درهم إماراتي، كما وصلت إيرادات «العربية للطيران» لسنة ٢٠١١ إلى ٢,٤ مليار درهم بزيادة نسبتها ١٦% مقارنة بعام ٢٠١٠. ونقلت طائرات الشركة على مدى الأشهر الـ١٢ المنتهية بتاريخ ٣١ ديسمبر الماضي ٤,٧ ملايين مسافر، مما يشكّل زيادة نسبتها ٦% مقارنة بالمسافرين الذين نقلتهم في العام ٢٠١٠. ووصل معدل إشغال مقاعد طائرات «العربية للطيران»- أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة- إلى ٨٢%.

وخلص الشيخ آل ثاني إلى القول: «بالنظر لما وراء التحديات التي تشهدها المنطقة حالياً، فإننا نرى وجود الكثير من الفرص لقطاع الطيران الإقليمي ولاسيما الطيران الاقتصادي الذي يكتسب بمرور الزمن شعبية متزايدة، والذي تحتل فيه «العربية للطيران» مكان الصدارة. لذا، فإننا نتطلع قدماً إلى توفير المزيد من خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا خلال العام ٢٠١٢ بالإضافة إلى توسيع نطاق خدماتنا ووجهاتنا».

وكانت «العربية للطيران» قد أضافت عام ٢٠١١ ست وجهات جديدة إلى شبكة عملياتها الحائزة على العديد من الجوائز بما فيها موسكو وايكاترينبورج في روسيا؛ وخاركيف ودونيتسك في أوكرانيا؛ والقصيم وينبع في المملكة العربية السعودية. كما بدأت الشركة بتسيير رحلات مباشرة تربط مركز عملياتها في الإسكندرية بمصر مع مدينة ميلانو الإيطالية والرياض والدمام في المملكة العربية السعودية.

علاوة على ذلك افتتحت الشركة خلال الربع الأخير لعام ٢٠١١ في مطار الشارقة الدولي حظيرة طائراتها المتطورة، وجهاز محاكاة الطيران الذي بلغت تكلفته عدة ملايين من الدولارات، فضلاً عن افتتاح فندقها «سنترو الشارقة» الذي يقع على مقربة من المطار لإتاحة مزيد من الراحة للعملاء.

وشهد عام ٢٠١١ كذلك تسلّم «العربية للطيران» ٦ طائرات جديدة من طراز «إيرباص A٣٢٠» من ضمن الطائرات الـ٤٤ التي كانت طلبتها عام ٢٠٠٧. وتتوقع الشركة تسلّم ٦ طائرات أخرى خلال عام ٢٠١٢.

كما واصلت «العربية للطيران» على مدى الأشهر الـ ١٢ الماضية حصاد الجوائز تقديراً لتميز عملياتها بما في ذلك «جائزة إيرباص للامتياز التشغيلي» للعام الخامس على التوالي؛ وجائزة «الابتكار في العمليات» خلال حفل توزيع جوائز «إكسبرس ترافيل وورلد» الذي أقيم في العاصمة الهندية نيودلهي. كما نال عادل علي، الرئيس التنفيذي لـمجموعة «العربية للطيران»، جائزة «أفضل رائد أعمال للعام» خلال الحفل الأول لتوزيع «جوائز التميّز في المحاسبة والمالية في الشرق الأوسط».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة