عراق
 تاريخ النشر : الجمعة ٢ مارس ٢٠١٢
طفله الخليفة
قال الخبر ان ضابطا في جهاز المخابرات العراقي كشف انه توجد ٣٠ مدرسة إيرانية في العراق تجند شبابا وتنظم لهم دورات مشبوهة وترسل بعضهم إلى دول الجوار للقيام بمهام مشبوهة، وان هذه المدارس مرتبطة بالسفارة الإيرانية في بغداد وتمول منها، وان هذه المدارس تعمل تحت عنوان تعليم أصول الشريعة الإسلامية وتستدرج الشباب لتلقينهم مفاهيم تنسجم مع منهج ولاية الفقيه، ثم يتم نقلهم إلى دول الجوار لإدخالهم في دورات مشبوهة، وان هذه المدارس الإيرانية تحظى بدعم من بعض رجال الدين العراقيين، وانها تقدم إغراءات للشباب الذين تسعى لاستدراجهم من خلال دفع الرواتب المجزية، وان بعض طلبة هذه المدارس لا يعودون إلى العراق ولا أحد يعرف المهمات التي يكلفون بها.
لقد ذكر أحد المحللين ان المملكة العربية السعودية تريد من العراق ان تحقق في سياستها بعض الشروط الأساسية التي تجعلها لا تغرد خارج السرب العربي وان تحافظ على مصالح العالم العربي بدل الحرص على مصالح إيران حتى وان تصادمت وتعارضت مع مصالح العالم العربي.
اعتقد ان الخبر السابق وفتح المجال واسعا لتصدير الإرهاب إلى العالم العربي خدمة لمصالح إيران هو نموذج صغير لما تقوم به العراق وهي تغرد خارج السرب العربي بل وتعمل ضد مصالحه فكيف تريد من العرب ان يعيدوها إلى سابق وضعها!
.